أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أنّ إحدى الثكنات العسكرية في ريف اللاذقية تعرضت لهجوم مسلح، قبل أن يتمكن الجيش من إفشاله وإلقاء القبض على أربعة من المهاجمين. ونقلت "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع السورية قوله: "حاولت مجموعة من فلول النظام البائد مهاجمة إحدى الثكنات العسكرية في ريف اللاذقية، لكنّ عناصر الحراسة تصدوا للهجوم ونجحوا في إحباطه بعد اشتباكات عنيفة، وألقوا القبض على 4 منهم".الساحل السوري في سياق متصل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ 1383 مدنيًا قُتلوا من جرّاء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا منذ 6 مارس، مشيرًا إلى أنّ غالبيتهم من الطائفة العلوية.وأضاف المرصد أنّ عمليات إعدام جماعية نُفذت بحق هؤلاء الضحايا على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها، خصوصًا خلال يومي 7 و8 مارس، مع استمرار عمليات التوثيق وارتفاع الحصيلة.من جانبه، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على أنّ المجازر التي استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية تهدد جهوده في توحيد البلاد، متعهدًا بمحاسبة المسؤولين عنها، حتى لو كانوا من حلفائه المقربين.وقال الشرع: "سوريا دولة قانون، ولن يُسمح بإراقة أيّ دم ظلمًا من دون عقاب. قاتلنا لحماية المظلومين وسنحاسب كل من تورط في هذه الجرائم".في غضون ذلك، أكدت لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل السوري أنها ستعمل على محاسبة الجناة، وتعهدت بتقديم تقريرها النهائي إلى الرئاسة خلال شهر.(وكالات)