قال وزير الأمن القوميّ الإسرائيلي والمنتمي لليمين المتطرف، إيتمار بن غفير، إن حزبه، وهو حزب القوة اليهودية، "سيعرقل" الائتلاف الحاكم لحين إفصاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تفاصيل اتفاق محتمل بشأن هدنة في قطاع غزّة في إطار جهود جديدة للتوصل لوقف لإطلاق النار.ولا يزال ائتلاف نتانياهو يتمتع بأغلبية في الكنيست لكن ما نشره وزير الأمن الوطني على "إكس" يسلط الضوء على انقسامات عميقة في حكومة إسرائيل في وقت الحرب.وكان حزب "شاس"، أكبر شريك في ائتلاف حكومة نتانياهو، قد قال أمس، إنه سيقدم "الدعم الكامل" لاتفاق محتمل لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس" حتى لو كان ذلك يستلزم "خطوات بالغة التأثير" في استراتيجية الحرب على غزة.الانسحاب من الحكومةوجاء بيان الحزب الديني المتشدد الذي يشغل 11 مقعدا من إجمالي 120 مقعدا في الكنيست بعد معارضة علنية لمثل هذا الاتفاق من جانب شريكين من أقصى اليمين في الائتلاف.وقبل أيام، اتهم بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بمحاولة "تبييض" اتفاق لإنهاء حرب قطاع غزة الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، وكرر التهديد بالاستقالة من الحكومة.وقال إن نتانياهو دعاه للاطلاع على مسودة خطة غزة لكن مساعدي رئيس الوزراء لم يقدموها له، وذلك لمرتين.وأضاف أنّ أي خطة لا بد وأن تتضمن القضاء على حركة "حماس".(رويترز)