في زيارة هي الأولى من نوعها لمصر بعد عقد من القطيعة، اصطحب الرئيس التركيّ رجب طيب إردوغان زوجته معه، وظهرت إلى جانب زوجة الرئيس المصريّ في الصور التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل الاعلام ومواقع السوشيال ميديا. وأثار ظهور زوجة الرئيس التركيّ إلى جانب زوجها في هذه الزيارة، فضول الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعيّ الذين رغبوا في التعرف عن قرب إلى عقيلة إردوغان، فمن هي زوجة إردوغان؟من هي زوجة إردوغان؟ولدت زوجة إردوغان أمينة إردوغان في 16 فبراير 1955 في إسطنبول، وهي الطفل الخامس لجمال وخيرية جولباران وابنتهما الوحيدة. تلقت زوجة إردوغان، وهي في الأصل من سيرت، تعليمها في معهد ميتاتباشا المهنيّ للفتيات في إسطنبول، وشاركت بنشاط في الأنشطة الاجتماعية منذ شبابها. وكانت من بين الأعضاء المؤسّسين لـ"جمعية المرأة المثالية" التي أطلقت على نفسها اسم "جمعية المرأة المثالية". وتابعت عن كثب الأحداث التي نظمها الاتحاد الوطنيّ للطلبة الأتراك، ومؤسسة السيدات للعلوم والثقافة. وسبق لإردوغان أن تحدّث عن أصول زوجته العربية خلال أكثر من مناسبة.زواجها بإردوغانفي ذلك الوقت التقت برجب طيب إردوغان وتزوجته في 4 يوليو 1978. وكانت من أكبر الداعمين له في مسيرته السياسية.عندما أصبح رجب طيب إردوغان رئيسًا إقليميًا لحزب الازدهار في إسطنبول، عملت زوجة إردوغان كعضو مؤسس في مجلس إدارة القسم النسائيّ الإقليميّ في الحزب نفسه. وبعد انتخاب زوجها رئيسًا لبلدية مدينة إسطنبول الكبرى، شاركت في العديد من مشاريع المسؤولية الاجتماعية. وساهمت في إنشاء ممر إنسانيّ بين مختلف الفئات الاجتماعية، من خلال إطلاق مبادرة "موائد الإفطار، حيث يلتقي الفقراء والأغنياء"، والتي لا تزال مستمرة من قبل بلديات حزب "العدالة والتنمية".وهي أم لـ4 أبناء هم ابنتان وولدان، لعبت دائمًا أدوارًا نشطة في الحياة السياسية والاجتماعية، وكثفت أنشطتها خلال فترة تولي زوجها منصب رئيس الوزراء، وأسست "مركز التنمية الاجتماعية " في عام 2005.رعت عددًا من المشاريع الخيرية من بينها حملة "اذهبوا أيتها الفتيات إلى المدرسة"، التي ساهمت في محو الأمية وتعليم أكثر من 300 ألف فتاة.(المشهد)