كشفت وزارة الداخلية الإيرانية معطيات جديدة حول الانفجارين الانتحاريين اللذين وقعا في محافظة كرمان.وأعلن وزير الداخلية أحمد وحيدي اعتقال عدد من المتورطين، وذلك خلال تشييع ضحايا الانفجار.وقال وحيدي "تمكنت أجهزة المخابرات من العثور على أدلة قوية حول الأشخاص المتورطين في التفجيرين الإرهابيين، وتم إلقاء القبض عليهم"، وفق ما نقلت وكالة "إرنا".ولفت إلى أن المعلومات حول هذا الملف باتت في أيدي أجهزة المخابرات، مضيفا أن "المخابرات تتابع وبقوة وسرعة الأمر".إلى ذلك، شدد على أن "الحركات الإرهابية التي تدعمها الأنظمة الإرهابية ستصبح في قبضة الأجهزة الاستخباراتية"، وفق تعبيره.رئيسي يتّهم الولايات المتحدة برعاية الإرهابفي السياق، اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الولايات المتحدة وإسرائيل بـ"رعاية التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش". وتوعد كل من رئيسي وقائد الحرس الثوري حسين سلامي خلال تشييع جثامين ضحايا التفجيرين اليوم بالانتقام.وقال الرئيس الإيراني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي "أعداؤنا يرون قوة بلادنا، والعالم كله يعرف قوتها وقدراتها.. وستقرر قواتنا المكان والزمان المناسبين للرد".وأضاف:ما نراه اليوم من جبهة مقاومة هو من إدارة قاسم ومقاومته.رغم أنه يجب تكريم "حزب الله" و"حماس" لكن دور قاسم في هذه النجاحات كبير جدا. إيران اليوم هي إيران القوية والبطولية. العدو رأى وجرب قوة إيران مرات عديدة. أؤكد للشعب أن الرد في أيدي قواتنا والزمان والمكان سيحددان. عدونا اليوم يائس، وبسبب يأسه يقتل الأبرياء."داعش" يعلن مسؤوليتههذا وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الأكثر دموية في إيران منذ الثورة عام 1979، والذي هز إيران وأدى إلى دعوات غاضبة للانتقام.والأربعاء، قُتل ما لا يقل عن 84 شخصاً وأصيب 284 آخرون في مدينة كرمان الإيرانية بعد انفجارين مزدوجين بالقرب من موقع دفن قاسم سليماني.وقال تنظيم الدولة الإسلامية، الخميس، إن انتحاريين شقيقين فجرا سترتيهما الناسفتين أثناء تجمع مشيعين شيعة لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال سليماني.ويتزامن هذا الادعاء مع أيام قليلة متوترة من عدم اليقين مع تزايد التكهنات حول ما إذا كانت حرب إسرائيل في غزة ستمتد إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، مما قد يجذب القوى الإقليمية والولايات المتحدة.(وكالات)