أعلنت القيادة المركزية الأميركية الخميس، أنّ قواتها شنت 4 ضربات الأربعاء على مناطق خاضعة لسيطرة جماعة "الحوثي"، حيث كانت تستعد الحركة المتحالفة مع إيران إلى استهداف سفن في البحر الأحمر.وجاء في بيان نشرته القيادة المركزية في حسابها على منصة إكس: في 14 فبراير الساعة الواحدة ظهرًا والساعة 7:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) في تنفيذ 4 ضربات دفاع عن النفس ضد 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، و3 مركبات جوية بدون طيار (UAV)، ومقذوف واحد وزورق مسيّر (USV) في المناطق التي يسيطر عليها "الحوثيون" في اليمن. حددت القيادة المركزية الأميركية تلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والمركبات البحرية بالمناطق التي يسيطر عليها "الحوثيون" في اليمن، وقررت أنها تمثّل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.ستحمي تلك الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية. شحنة أسلحة من إيرانفي السياق، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) الخميس، أنّ سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركيّ في بحر العرب، صادرت في يناير الماضي شحنة أسلحة من إيران متجهة إلى مناطق سيطرة "الحوثيّين" في اليمن. وقالت "سنتكوم" في بيان نشرته على منصّة "إكس": قامت سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركيّ بمصادرة شحنة من الأسلحة التقليدية المتطورة، وغيرها من المساعدات الفتّاكة مصدرها إيران ومتجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها "الحوثيون" في اليمن، من على سفينة في بحر العرب في 28 يناير. الشحنة تحتوي على أكثر من 200 حزمة تشمل مكونات صواريخ ومتفجرات وأجهزة أخرى. هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة. استمرارهم في إمداد "الحوثيّين" بالأسلحة التقليدية المتقدمة، يستمر في تقويض سلامة الشحن الدوليّ والتدفق الحر للتجارة.وفي 16 يناير، أعلن الجيش الأميركيّ أنه صادر في 11 من الشهر نفسه، مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن قارب في بحر العرب كان متوجهًا إلى "الحوثيّين" في أول عملية من نوعها منذ بدء استهداف سفن قبالة اليمن.ومنذ 19 نوفمبر ينفّذ "الحوثيون" هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إنّ ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. وكانت القوات الأميركية والبريطانية قد دخلت منذ أسابيع في مواجهة مباشرة مع "الحوثيّين" في اليمن، قصفت مواقع تابعة لهم مرات عدة. ويشن الجيش الأميركيّ منفردًا بين الحين والآخر، ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق من داخل اليمن.وإثر الضربات الغربية، بدأ "الحوثيون" باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أنّ مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".(ترجمات)