اعتبر رئيس المجلس الوطنيّ الأرثوذكسي في لبنان روبير الأبيض، أنّ لبنان "على شفير الهاوية ولا أحد يبالي من المسؤولين والجميع ينتظر ويشاهد".ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن الأبيض قوله في بيان: "الحرب أصبحت وشيكة في جنوب لبنان ولا مفرّ منها، هذا ما يسعى إليه العدو الصهيونيّ، أي باستهداف لبنان وجرّه إلى الحرب على الجهة الشمالية من أجل مكاسب سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لتعوم حكومته الفاشلة والساقطة داخليًا وخارجيًا وغير القادرة على الاستمرار بالحرب".وناشد الأبيض الجيش "التحرك للجم ما يخطط له في لبنان الذي لا يستطيع خوض حرب مع العدو الصهيونيّ في الظروف الراهنة، أي في غياب مقوّمات الدولة وغياب رئيس للجمهورية، وفي ظلّ الفراغ الحاصل لدور للمؤسسات والمواقع الأساسية في الدولة".من جهته، شجب مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان "الهجوم" الإسرائيليّ على ضاحية بيروت الجنوبية باغتيال العاروري .ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية عن دريان قوله: "الإرهاب والإجرام هو سمة الكيان الصهيونيّ الغاشم، الذي ينتهك كل القرارات الدولية في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان".وأضاف: "العمل الصهيونيّ الإرهابيّ الموصوف على الأشقاء الفلسطينيّين في لبنان، هو اعتداء على لبنان واللبنانيّين".وتابع: "العدو الإسرائيلي يحاول بشتى الطرق والأساليب زجّ لبنان في الحرب من خلال عدوانه المتكرر على جنوب لبنان، واستهداف القرى والبلدات والآمنين في بيوتهم، وآخرها الاستهداف الغادر لضاحية بيروت الجنوبية".وأضاف أنّ "العدو الإسرائيليّ يشنّ بطائراته المسيّرة التي تصول وتجول في سماء لبنان، هجومًا غير مسبوق منتهكًا القرار الدوليّ 1701، ويعتبر أنه غير معنيّ بهذا القرار الذي يردعه".وقال دريان: "نسأل مجلس الأمن الدوليّ والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ما قيمة قراراتكم الدولية وما نفعها إذا لم تُنفّذ من الكيان الصهيوني، الذي يعتبر نفسه باستمرار فوق القرارات والقوانين الدولية بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها؟".(د ب أ)