تحتفل الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي بـ"سبت النور" الذي يسبق عيد الفصح، وسط أجواء من الحزن إثر ما يعانيه الشعب الفلسطيني.وجاء سبت النور، بالتزامن مع الحرب الدائرة في غزة، ففي مدينة بيت لحم، حيث كنيسة المهد، اقتصرت الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي احتفالاتها على الشعائر الدينية.وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن "النور المنبثق من كنيسة القيامة بالقدس، وصل إلى مدينة بيت لحم، حيث يُوزع داخل كنيسة المهد، كذلك في مدينتي بيت ساحور وبيت جالا".ودعا متحدث بطريركية الروم الأرثوذكس، في تصريح لوكالة الأناضول، "العالم إلى التدخل ووقف "مجازر الاحتلال"، راجيا من الله "الاحتفال في عيد العام القادم وقد تحقق الاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".وأشار إلى منع مسيحيي الضفة من الوصول إلى القدس المحاطة بالحواجز الإسرائيلية.اعتقال حارس القنصل اليوناني واعتقلت الشرطة الإسرائيلية حارس القنصل اليوناني من داخل كنيسة القيامة بعد مناوشة جرت بينهما.فيما منعت القوات الإسرائيلية الفلسطينيين المسيحيين من دخول مدينة القدس، واقتصر الحضور على أهالي القدس فقط. ووضعت القوات حواجز عسكرية، كذلك صعبت الوصول لكنيسة القيامة، وفتشت المارة، وضيقت عليهم.وأفادت مراسلة "المشهد" في القدس أن الجيش الإسرائيلي حوّل كنيسة القيامة ومحيطها إلى ثكنه عسكرية محكمة الإغلاق.ويعتبر "سبت النور" آخر يوم في "أسبوع الآلام" عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح والذي يطلق عليه أيضا "عيد القيامة".وأقيمت الطقوس الدينية في مختلف كنائس الطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي في مدينتي رام الله وبيت لحم، إضافة إلى القدس.(وكالات)