أعلنت محكمة العدل الدولية تعيين القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لها لمدة 3سنوات.و قالت المحكمة في بيان على حسابها على منصة"إكس" إن سلام وقع انتخابه من طرف زملائه ليكون الرئيس الجديد للمحكمة فمن هو نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية الحالي؟من هو نواف سلام رئيس محكة العدل الدولية الحالي؟نواف سلام هو رئيس محكمة العدل الدولية الحالي وقد تم انتخابه قبل ساعات ليكون رئيسا لأعلى محكمة قوانين تابعة للأمم المتحدة لمدة 3 سنوات.وهو ثالث عربي يتولى منصب رئاسة محكمة العدل الدولية بعد كل من الجزائري محمد بجاوي، والصومالي عبد القوي يوسف.وهو رجل قانون وأستاذ جامعي ودبلوماسي لبناني صاحب مسيرة طويلة وثرية.ولد في عام 1953 في بيروت وينتمي لأسرة سلام وهي أسرة سياسية لبنانية بارزة إذ تولى عمه صائب سلام رئاسة الحكومة في 4 مناسبات بينما رأسها ابن عمه تمام سلام في مناسبة وحيدة.ومباشرة بعد تعيينه الجديد كتب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، تمام سلام، عبر منصة" إكس": "إن انتخاب القاضي الدكتور نواف سلام لرئاسة محكمة العدل الدولية في لاهاي هو محط افتخار واعتزاز لنا جميعا في لبنان، وفقه الله في مهامه ومسؤولياته لما فيه خير شعوب العالم ومستقبلها".مسيرة نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية الحالييملك نواف سلام مسيرة قانونية ثرية، وقد درس القانون في فرنسا وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية والتاريخ منها كما حصل على شهادة الماجستير في القوانين من جامعة هارفارد.عمل فياض أستاذا جامعيا في الجامعة الأميركية في بيروت التي درس فيها مادة العلاقات الدولية والقانون الدولي قبل أن يترأس دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة من عام 2005 إلى 2007.شغل سابقا منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة من يوليوز 2007 إلى ديسمبر2017.انتخب قاضيا بمحكمة العدل الدولية في 2018 وكان من بين هيئة المحكمة التي نظرت الشهر الماضي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بسبب حربها على غزة.وكان اسم نواف سلام من الاسماء التي طالب بعض القوى السياسية في لبنان بتعيينها رئيسًا للحكومة اللبنانية خلال الحراك الشعبي الذي سبق انفجار مرفأ بيروت عام 2020.ماذا قال نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية الحالي؟مباشرة بعد الاعلان عن انتخابه رئيسا لمحكمة العدل الدولية قال في بيان على حسابه الشخصي على منصة "إكس": "انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية واعلاء القانون الدولي. وأول ما يحضر إلى ذهني ايضاً في هذه اللحظة هو همي الدائم أن تعود مدينتي بيروت، أماََ للشرائع كما هو لقبها، وأن ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وأن يسود العدل بين أبنائه".(المشهد)