قال مصدران بالجيش العراقي، إنّ غارة جوية أميركية على منصة إطلاق صواريخ الليلة الماضية، أحبطت هجومًا على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية في غرب العراق.وأضافت مصادر عسكرية عراقية، أنّ قاذفة صواريخ مثبتة على الجزء الخلفيّ من شاحنة صغيرة كانت متوقفة في منطقة ريفية، على بعد نحو 7 كيلومترات إلى الشرق من القاعدة، مع صاروخين على الأقل جاهزَين للإطلاق باتجاه عين الأسد. وقال مسؤول عسكري إنّ الغارة الجوية الأميركية دمرت منصّة الإطلاق.ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل و"حماس" في أكتوبر الماضي، تعرض الجيش الأميركيّ للهجوم 100 مرة على الأقل في العراق وسوريا، وذلك عبر الصواريخ والطائرات الهجومية بدون طيار.سحب القوات الأميركية من العراقوبالأمس، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها لا تخطط حاليًا لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جنديّ من العراق.يأتي هذا على الرغم من إعلان بغداد الأسبوع الماضي، أنها بدأت عملية تهدف إلى إنهاء مهمة التحالف العسكريّ الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.وقال قائد بالقوات الجوية الأميركية باتريك رايدر:في الوقت الحالي ليس لديّ علم بأيّ خطط (للتخطيط للانسحاب). نواصل التركيز بشدة على مهمة هزيمة تنظيم داعش.القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك.ليس لديّ علم أيضًا بأيّ إخطار من بغداد لوزارة الدفاع حول قرار بسحب القوات الأميركية. وأحال رايدر الصحفيّين إلى وزارة الخارجية الأميركية بخصوص أيّ مناقشات دبلوماسية حول الموضوع.وتصاعدت الدعوى المطالبة بانسحاب القوات الأميركية بعد الهجوم الذي شنته على قوات الحشد الشعبيّ في العراق، ما أسفر عن مقتل قياديّ كبير، وهو ما اعتبرته القوات الموالية لإيران انتهاكًا لسيادة العراق.بدوها، أكدت إيران دعمها لرغبة جارها العراق في إنهاء وجود التحالف الدوليّ لمكافحة تنظيم "داعش" الذي تقوده واشنطن، على أراضيه.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانيّة ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، "نحن مقتنعون بأنّ القوات المسلحة العراقية تملك السلطة والقوة اللازمتين لضمان الأمن، لقد حان وقت مغادرة واشنطن العراق".(وكالات)