قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها مساء اليوم السبت لتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها.والسياسيان من الموقعين على الميثاق.وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان.ويقول الناطق باسم "حركة تحرير السودان" فتحي محمد، إنهم قرروا المشاركة في هذه الحكومة من "مسؤوليتنا الوطنية والتزامنا بإنهاء الحرب وتحقيق سلام شامل ومستدام في السودان".وذكر محمد في تصريحات لمنصة "المشهد" أن هذه الخطوة تهدف إلى تأسيس دولة ديمقراطية قائمة على العدالة والمساواة الحقيقية، بعيدا عن الحكم العسكري والاستبداد والاقصاء السياسي.وأكد أن هذه الحكومة تنزع الشرعية من حكومة البرهان من خلال تقديم نفسها كحكومة مدنية ملتزمة بالديمقراطية والسلام ووحدة السودان، وكسب دعم القوى الإقليمية والدولية.وأوضح محمد أن حكومة بورتسودان (الإخوانية) تفتقر إلى الشرعية الشعبية وتعتمد على القوة العسكرية والخطابات العنصرية، بينما حكومة السلام تستمد شرعيتها من الشعب السوداني وقواه السياسية والاجتماعية الحية وكذلك ثورة ديسمبر المجيدة.قالت وكالة السودان للأنباء الخميس إن السودان استدعى سفيره لدى كينيا للتشاور، احتجاجا على ما وصفه باستضافة نيروبي اجتماعات الدعم السريع وقوى سياسية أخرى.في المقابل، قالت وزارة الخارجية الكينية اليوم الأربعاء إنها مستعدة لدعم جهود السلام في السودان.(وكالات)