استضافت العاصمة المغربية الرباط قمة دولية، للبحث في سبل التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدان متوسطة الدخل، والتي يعاني سكانها من تدني الأجور وضعف وسائل التقدم التقني والعلمي.البلدان متوسطة الدخل.. تمثل خمسة وسبعين في المئة من سكان العالم.. وتساهم في نمو الاقتصاد العالمي بنسبة الثلث.. لكن المفارقة وفق الإحصاءات أن هذه الدول وعددها يفوق المئة لم تتمكن بعد من تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة لسكانها.. فالدخل الفردي فيها يتراوح ما بين دولار وثلاثة عشر دولار شهريا.تدني الأجور والفقر واللامساواة إحدى التحديات المشتركة بين البلدان ذات الدخل المتوسط، والتي تفيد البيانات الأممية باستعصاء حلها، فمنذ الستينيات استطاعت ثلاث وعشرون دولة فقط من أصل مئة، تحسين دخل الفرد فيها من متوسط إلى مرتفع. (المشهد)