يتساءل الكثيرون عن حقيقة زيادة أسعار البنزين في مصر، وذلك بعد يوم من رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي في البلاد.وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد قررت رفع أسعار خدمات الإنترنت الأرضي في مصر، فيما أشار مسؤولون إلى وسائل إعلام إلى اعتزام بعض شركات الاتصالات في البلاد برفع خدماته أيضًا خلال الفترة المقبلة.وفيما يتعلق بأسعار البنزين، ففي نوفمبر الماضي، أعلنت الحكومة المصرية رفع أسعار بعض منتجات المحروقات من بينها البنزين بكافة مشتقاته وذلك للمرة الثالثة خلال عام 2024.وقالت اللجنة المكلفة بتحديد أسعار المنتجات البترولية إن قرارها يهدف إلى خلق توازن بين كلفة الإنتاج والبيع للمستهلك، وهي لجنة تقوم بمراجعة أسعار المنتجات البترولية بشكل دوري قياسًا على الأسعار العالمية.ما حقيقة زيادة أسعار البنزين في مصر؟وبعد الزيادة الأخيرة التي كانت في منتصف الشهر الماضي، قال مسؤولون حكوميون إن الدولة المصرية لا تعتزم إجراء أي زيادة على أسعار المنتجات البترولية ومنها البنزين قبل 6 أشهر من تاريخ الزيادة الأخيرة.رئيس الوزراء المصريّ، الدكتور مصطفى مدبولي، قال في أكثر من مؤتمر صحفي خلال الفترة الماضية، إن الحكومة ستقوم بتحريك أسعار المنتجات البترولية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية عام 2025، مشيرا إلى أن الدولة لم تعد قادرة على تحمل عبء الدعم على الوقود في البلاد.وكانت لجنة التسعير، قد قررت في نوفمبر الماضي، زيادة سعر البنزين ليصبح:بنزين 95 الجديد 17 جنيها لكل لتر.بنزين 92 نحو 15.25 جنيها لكل لتر.بنزين 80 إلى 13.75 جنيها لكل لتر. كما تم رفع سعر السولار إلى 13.50 جنياه لكل لتر، فيما ارتفع سعر الكيروسين إلى 13.50 جنيها لكل لتر، والمازوت المورد لباقي الصناعات سعر طن المازوت 9500 جنيه لكل طن . وقررت اللجنة أيضًا رفع سعر غاز تموين السيارات ليصبح 7 جنيهات لكل م٣.(المشهد)