قال الجيش الإسرائيليّ الأحد، إنه انتشل جثث 6 أسرى اختطفتهم حركة "حماس"في السابع من أكتوبر، من نفق في منطقة رفح في قطاع غزة.وأضاف في بيان، أنّ جثث كارميل جات وإيدن يروشالمي وهيرش غولدبرغ-بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو، نُقلت إلى إسرائيل.وتعود الجثث الستّ لـ 3 رجال و3 نساء اختطفتهم "حماس" من مهرجان نوفا الموسيقيّ جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.وكان البيت الأبيض قد أعلن أنّ الجثث الستّ التي انتشلتها إسرائيل من نفق في رفح، تعود للأسرى المحتجزين لدى "حماس" في غزة، بينهم مواطن إسرائيليّ أميركي. وقال الرئيس الأميركيّ جو بايدن: في وقت سابق انتشلت القوات الإسرائيلية في نفق أسفل مدينة رفح، 6 جثث لرهائن كانوا محتجزين لدى "حماس". تأكدنا الآن أنّ أحد الرهائن الذين قتلهم إرهابيو "حماس"، كان مواطنًا أميركيًا يدعى هيرش غولدبرغ-بولين. 6 جثث في نفقوكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء السبت، العثور على جثث تحت الأرض في غزة، يُرجح أنها تعود لأسرى إسرائيليّين كانت تحتجزهم حركة "حماس".وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ القوات استعادت جثثًا عدة من قطاع غزة، وهي لا تزال تعمل في الميدان وتقوم بعملية استخراج وتحديد هويات الجثث، الأمر الذي سيستغرق ساعات عدة، ولذلك لا تسمح بنشر العديد من تفاصيل العملية.من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس"، إنّ الجثث تعود لأسرى، فيما تداولت وسائل التواصل الاجتماعيّ أنباءً عن العثور على 6 جثث.غضب شعبي وسياسي وتسبب الإعلان في موجة غضب على المستوى الشعبيّ والسياسيّ في إسرائيل، ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الجيش الإسرائيليّ قولها، إنه "إذا كانت الجثث تعود بالفعل لأسرى، فإنهم لم يُقتلوا في أيّ اشتباك وقع مؤخرًا مع حماس في المنطقة، لأنّ الجيش لم يستخدم القوة في مكان قريب"، على حدّ قولها.وبعد وقت قصير من الإعلان، قالت جمعية عائلات الأسرى والمفقودين في بيان على منصة "إكس": بدءًا من الأحد، ستهتزّ البلاد وستتوقف عن الحركة. نتانياهو تخلى عن الرهائن هذه حقيقة الآن. ندعو المتظاهرين إلى التحرك وسنُصدر المزيد من التفاصيل الأحد.وتظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل السبت، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو بالتوقيع على صفقة إطلاق سراح الأسرى. وكان زعيم المعارضة يائير لابيد قد أصدر بيانًا لاذعًا، اتهم فيه نتانياهو بالتركيز على قضايا غير مهمة، مضيفًا أنه "تخلّى عن أبنائنا وبناتنا وهم يموتون في الأسر". (وكالات)