وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم إلى دمشق في زيارة رسمية إلى سوريا.وكان في مقدمة مستقبلي آل ثاني لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع ورئيس الحكومة محمد البشير، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة وعدد من المسؤولين، ومن هنا بدأ التساؤلات حول سبب زيارة أمير قطر لدمشق.أمير قطر في دمشق.. ما السبب؟ خلال الزيارة، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مؤتمراً صحفيًا مشتركا في قصر الشعب بدمشق مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي.وأكد الخليفي على أن قطر تثمن إعلان سوريا انتهاء مرحلة الثورة والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة.وتابع الخليفي أن الدوحة تسعى لتطوير علاقاتها مع سوريا، وأنها تقف قلبا وقالبا مع عدالة القضية السورية.وبحسب وزارة الخارجية القطرية، جدد آل ثاني موقف قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، متطرقًا إلى الجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري. وأكد آل ثاني على "الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدما في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار، مؤكدا أن دولة قطر ستواصل وقوفها مع السوريين للوصول لدولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية، وينعم شعبها بالعيش الكريم".الجدير بالذكر أن الدوحة تستمر في إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى سوري منذ الثامن من ديسمبر.وتزامنت الزيارة القطرية مع اتخاذ الإدارة سلسلة قرارات واسعة النطاق، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود. (وكالات )