عبّر أكاديميون إسرائيليون بالجامعة العبرية في القدس عن خشيتهم وخوفهم من إدخال الطلبة أسلحة معهم لداخل قاعات الدراسة خوفاً من استخدامهما ضد الأكاديميين الإسرائيليين. وفي الجامعة التي يقع مقرّها في القدس، تم وضع صورة لطالبة الدراسات العليا الأسيرة كرمل جات في الفصول الدراسية من قبل ابن عمها شاي ديكمان، وهو أيضًا طالب في الجامعة العبرية. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور تُظهر طلابا في جامعة جامعة بن غوريون في النقب بعد أن عادوا إلى الدراسة وهم يحملون أسلحة رشاشة، ما أثار جدلا في إسرائيل وتخوفات من قبل الأساتذة الجامعيين اليساريين المناهضين لسياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.وتأتي الصور التي ظهر بها الطلاب وهم يحملون أسلحتهم، بعد أن تم تأجيل بداية العام الدراسي للجامعات الإسرائيلية الكبرى مرات عدة بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، والذي بدأ في 7 أكتوبر بهجوم "حماس" المفاجئ عبر الحدود، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز 240 أسيرا في غزة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.وفي الجامعة، قال البروفيسور دانييل شاموفيتز إننا نبدأ عامًا "أكثر تعقيدًا من أي عام عرفناه حتى الآن. سنبدأ بمراسم لتذكّر القتلى والأسرى والجرحى والنازحين وأولئك الذين ما زالوا في الخدمة حاليًا".وأضاف: "فقط من خلال بدء العام الدراسي الآن، سنكون لدينا المرونة في المستقبل لمنح كل واحد منهم الحل المخصص الذي سيساعدهم على إنهاء العام الدراسي مع زملائهم في الفصل".وفي اليوم الأخير من عام 2023، احتفلت جامعات إسرائيلية ببدء العام الدراسي الذي تم تأجيله منذ 15 أكتوبر الماضي بسبب الحرب مع "حماس".(ترجمات)