قالت كندا إنّ الهجوم الإسرائيليّ البرّي المحتمل على رفح، سيكون مدمّرًا بالنسبة للفلسطينيّين، لتنضم بذلك إلى دول عدة حثت إسرائيل على عدم اجتياح المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة. وتقول إسرائيل إنها تخطط لمهاجمة رفح، وهي آخر مكان آمن نسبيًا في القطاع، وفرّ إليها أكثر من مليون نازح. ويريد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو، أن يُخلي الجيش رفح ويدمر 4 كتائب تابعة لحركة "حماس" يقول إنها منتشرة هناك. وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحفيّين، "أنا قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصًا رفح. العملية ستكون مدمرة. وهي مدمرة للفلسطينيّين وكل من يسعَون للاحتماء". وأضافت، "ما تطلب منهم حكومة نتنياهو أن يفعلوه، وهو المغادرة مرة أخرى، غير مقبول. لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولهذا السبب نحتاج إلى وقف العنف الآن"، مكررة الدعوات الكندية لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإطلاق سراح الأسرى. وقالت جولي إنها ستُجري محادثات مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في واشنطن اليوم الثلاثاء. ويقول رئيس الوزراء الكنديّ جاستن ترودو، إنّ لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها عقب الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر، لكنه شدد لهجته تدريجيًا مع ارتفاع عدد القتلى المدنيّين في غزة.(رويترز)