أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن حوالي 50 مجندة إسرائيلية رفض أداء الخدمة العسكرية في وحدات الاستطلاع الحدودية مع قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر.وذكرت الصحيفة أن هذا الرفض جاء على خلفية الأزمة التي حلت بالوحدة المنتشرة على حدود غزة بعد هجوم "حماس" في 7 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل واختطاف بعض أعضاء الفرقة.وأشارت إلى أن القيادة في الجيش الإسرائيلي تجاهلت تحذيرات المراقبات في وحدة الاستطلاع من أن "حماس" تستعد لشيء ما.كما لفتت إلى الشروط الصعبة والسيئة السمعة لاختيار المجندات في وحدات الاستطلاع واللائي يقمن بدور المراقبة والرصد على الحدود مع قطاع غزة. وتؤدي النساء الخدمة العسكرية، لأن إسرائيل من الدول التي تُلزم مواطناتها بالتجنيد، ويجب عليهن حاليا أداء الخدمة العسكرية لمدة 24 شهرا، مقابل 32 شهرا للرجال.حتى قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، اضطلعت النساء بدور مهم في ميليشيا هاغاناه اليهودية السرية في ظل الانتداب البريطاني على فلسطين والتي شكلت نواة الجيش الإسرائيلي.ولفترة طويلة، ظل دور المرأة محصورا بالوظائف المساعدة (مهام إدارية، الراديو وغيرها)، قبل تحقيق تقدم كبير عام 1995 مع صدور قرار للمحكمة العليا يسمح للنساء بمتابعة دورات إعداد لقيادة الطائرات المقاتلة. وتمثل النساء أقل من 20% من القوة المقاتلة، بحسب "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب الذي أشار في تقرير عام 2022 إلى عقبات تمنعهن خصوصا من الانخراط في وحدات نخبة معينة. تتيح 8 كتائب حاليا أدوارا قتالية للنساء، و92% من وحدات الجيش الإسرائيلي لديها وظائف مفتوحة للنساء، وفق البيانات الرسمية.(ترجمات)