عادت حركة تقرير مصير منطقة القبائل في الجزائر والمعروفة اختصارا بحركة ماك الانفصالية إلى الواجهة من جديد، بعد أحكام أصدرها القضاء الجزائري بحق قادة الحركة وكوادرها، بعد إدانتهم بارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية تمس أمن الدولة.لأروقة المحاكم يعود مجددا ملف حركة الماك التي تصنفها الجزائر حركة إرهابية تحرض على الكراهية وتدعو للعنف وانفصال منطقة القبائل عن الجزائر .. في أعقاب أحكام أصدرها القضاء الجزائري بعشرين سنة سجنا نافذا في حق فرحات مهني رئيس حركة "الماك" إلى جانب ستة متهمين آخرين بعد إدانتهم لارتكابهم أفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية.وتسعى حركة الماك التي تأسست قبل عشرين عاما من قبل مهني المقيم في فرنسا إلى انفصال منطقة القبائل وتورطت بحسب السلطات في أعمال تخريبية وإرهابية أبرزها قضية الشاب جمال بن اسماعيل الذي تم التنكيل بجثته وحرقها في ساحة بلدة الأربعاء ناث ايراتن بتيز وزو في أعقاب الحرائق التي طالت المنطقة قبل عامين وهي حادثة أثارت صدمة لدى الجزائريين.(المشهد)