تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للحصول على موافقة الكونغرس لبيع مقاتلات إف-16 جديدة بقيمة 20 مليار دولار إلى تركيا جنبا إلى جنب مع صفقة منفصلة للجيل القادم من طائرات إف-35 الحربية إلى اليونان. وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". وقال التقرير إن الصفقة ستكون من بين أكبر مبيعات الأسلحة الأجنبية في السنوات الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك شرط وحيد لإتمام الصفقة وهو أن: "المسؤولون قالوا إن موافقة الكونغرس على الصفقة تتوقف على توقيع تركيا على انضمام فنلندا والسويد لمنظمة حلف شمال الأطلسي". وكانت تركيا قد منعت طلبات البلدين للانضمام إلى الحلف بسبب اعتراضات على علاقتهم بالجماعات الكردية. وعملية بيع الطائرات من الولايات المتحدة إلى تركيا تشمل 40 طائرة جديدة ومجموعات لإصلاح أكثر من 79 طائرة من الأسطول التركي الحالي لطائرات إف-16. وسيتزامن إخطار الكونغرس بهذا الاتفاق مع زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى واشنطن خلال الأسبوع المقبل. وذكر أحد المسؤولين وفقا للصحيفة الأميركية، أن عملية البيع تتضمن أيضا أكثر من 900 صاروخ جو-جو و800 قنبلة. أما عملية البيع المنفصلة لليونان والتي طلبتها الحكومة اليونانية خلال شهر يونيو الماضي، تشمل ما لا يقل عن 30 طائرة إف-35 جديدة، وهي مقاتلة نفاثة وتعد الأكثر تطورا في أميركا. ووصف المسؤولون توقيت الإخطارات لكل من تركيا واليونان معا على أنها "مصادفة". وقالت الصحيفة الأميركية: "رفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على عمليات نقل الأسلحة المحتملة إلى أن يتم إخطار الكونغرس رسميا". ولم ينجح الكونغرس أبدا في منع بيع أسلحة أجنبية طلبها البيت الأبيض. (ترجمات)