حذّر المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني من أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة "مهددة بالموت" بعد أن أوقف مانحون تمويلهم بسبب مزاعم إسرائيلية بأن بعض الموظفين شاركوا في هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.وصرح لازاريني لشبكة آر.تي.إس السويسرية في مقابلة بثت اليوم السبت: الوكالة مهددة بالموت، إنها معرضة لخطر التفكيك.الذي على المحك هو مصير الفلسطينيين اليوم في غزة على المدى القصير.الفلسطينيون الذين يمرّون بأزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل على الإطلاق.أزمة الأونرواوفي وقت سابق، قالت الأونروا إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بـ"حماس" وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول.وردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ فبراير 2024 اطلعت عليه رويترز ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.وأضافت "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".(رويترز)