عاصمة مصر الجديدة أو كما يُعرف بالعاصمة الإدارية الجديدة، اسم جرى تداوله على نطاق واسع أمس، عقب قيام الرئيس المصريّ، عبد الفتاح السيسي بأداء اليمين الدستورية داخل المبنى الجديد للبرلمان المصري هناك.وشرعت مصر في بناء عاصمة جديدة لها منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في عام 2014 بعد أن ظلت الفكرة مطروحة للنقاش ولكن من دون تنفيذ فعلي على مدار الحقب الماضية بداية من الرئيس الراحل أنور السادات. ولأول مرة، يؤدي رئيس مصري اليمين الدستورية خارج المبنى التاريخي للبرلمان المصري بوسط القاهرة، فيما رأى محللون أن هذه الخطوة هي إعلان أو تدشين لانتقال نظام الحكم في مصر إلى العاصمة الجديدة بعد أن تم الانتهاء من بناء مرحلتها الأولى. عاصمة مصر الجديدة وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالحديث عن العاصمة الإدارية الجديدة وتساءلوا عن طبيعتها هل هي محافظة أو مدينة منفصلة عن القاهرة أم أنها ضاحية تتبع العاصمة التاريخية لمصر؟وبحسب الدستور المصريّ، فالقاهرة هي عاصمة مصر، ولا يجوز للبرلمان أن ينعقد خارج حدود محافظة القاهرة، وفي حالة فصل عاصمة مصر الجديدة عن القاهرة فلابد أن يتم تغيير البنود التي تنص على ذلك في الدستور المصريّ. وتضم العاصمة الإدارية الجديدة أحياء كاملة للمال والأعمال فضلًا عن قصر رئاسي وحي حكومي يضم الوزارات والسفارات الأجنبية في مصر فضلًا عن مساجد وكاتدرائية. ويعد البرج الأيقوني من أبرز معالم العاصمة الجديدة لمصر، إذّ من المقرر أن يكون مقرًا للشركات الكبرى، كما تضم العاصمة مدينة ألعاب رياضية وملاعب كرة قدم. وانتقلت الحكومة المصرية بشكل فعلي للعمل من العاصمة الجديدة، فينعقد مجلس الوزراء المصريّ أسبوعيًا هناك وكل الوزراء يتابعون أنشطتهم من داخل المباني الجديدة هناك، فيما لا تزال عمليات نقل الموظفين مستمرة. (المشهد)