بعد هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت أمس، وعلى مدار الساعات الماضية تصدرت مقاطع الفيديو التي تعبر عن حالة الطرق اليوم في لبنان مواقع التواصل الاجتماعي.ونشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشوارع بيروت فجر اليوم السبت، بعد هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة اللبنانية، على مدار الساعات الماضية، والتي أدت إلى إغراق الشوارع الرئيسية والمنازل، وحتى سقوط بعض المباني. حالة الطرق اليوم في لبنان تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت، في فيضان نهر بيروت مما جعل المياه تجتاح الطرق والشوارع، أما عن حالة الطرق اليوم في لبنان فإن مياه الأمطار لا تزال تحاصر العديد من المنازل والمركبات. وعلى جانب آخر بدأت الجهات المختصة في لبنان محاولة إنقاذ العالقين عن طريق الغطاسين وأيضا عن طريق استخدام الأجهزة المختصة المزودة بالجرافات والزوارق. وكانت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت الساعات الماضية أدت إلى غرق آليات في النفق المؤدي إلى مطار بيروت، كما أسفرت الأمطار أيضا عن انهيار مبنى قديم وجدار ضخم في بلدة بيت الدين في منطقة الشوف، كما أدت الأمطار الغزيرة أيضا إلى سد الطمي الذي جرفته الأمطار على الطرقات، وغرق بعض المرافق الصحية مثل مستشفى قلب يسوع. وأظهرت مقاطع الفيديو التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي غرق أكبر آليات الدفاع المدني ارتفاعا في منطقة الكرنتينا، نتيجة الأمطار الغزيرة. وتسببت الأمطار غير المسبوقة أيضا في عدة مشاهد لأول مرة في شوارع بيروت، فقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لمحاولة إنقاذ المواطنين العالقين في الشوارع بالحبال. وأوضحت التقارير الصادرة عن خبراء الأرصاد الجوية، عن أن كميات الأمطار التي سجلت أمس الجمعة تراوحت بين 70 و80 ملم في بيروت، ووصلت في مناطق أخرى في لبنان إلى أكثر من 100 ملم، وهو ما يعادل نسبة الهطول المطري في شهر واحد.وأسفر الارتفاع غير المسبوق في منسوب المياه في بعض المناطق في لبنان، إلى تشكل تجمعات مائية لعدم استيعاب القنوات المخصصة لتصريف مياه الأمطار الكميات الهائلة التي هطلت في وقت قصير نسبيا. ومن جانبه علق وزير الأشغال العامة علي حمية في تصريحات تلفزيونية قائلا إن: "الأمطار الغزيرة كانت متوقعة اليوم، ولكن ما حصل في نهر بيروت كان مفاجئا وعلى البلديات المعنية عدم النوم". وأكد وزير الأشغال العامة أن وزارته وحدها لا تقدر على القيام بكافة الإصلاحات.(المشهد)