صواريخ رياح الشرق التي تمتلكها السعودية تروى عنها العديد من الحكايات والقصص وقبل ساعات عادت لتتصدر الترند بعد أن كشف الأمير اللواء الركن المتقاعد فيصل بن جلوي في مقابلة تلفزيونية على روتانا خليجية عن البعض من كواليسها. فما هي قصة صواريخ رياح الشرق التي تمتلكها السعودية؟ ما هي قصة صواريخ رياح الشرق التي تمتلكها السعودية؟في هذا اللقاء التلفزيوني تحدث اللواء الركن المتقاعد فيصل بن جلوي عن أنفاق مكة ورحلة نقل صواريخ رياح الشرق إلى السعودية.وقال إن نقل صواريخ رياح الشرق إلى السعودية تم في سرية تامة عبر أنفاق تخزين خارج النطاق القريب من الطائف تمهيدا لنقلها إلى منطقة أخرى، وتم تصميم النفق لحفظ سرية الموقع والتأمين، وعملت الجهات المختصة أبواب لهذه الأنفاق بطريقة احترافية.وكشف المتحدث أن هذه الصواريخ الصينية وصلت إلى السعودية عبر رحلات شحن عادية وتكفلت الصين بهذه المهمة ليقع بعد ذلك تفريغها في ميناء ينبع قبل نقلها إلى المواقع المحددة داخل المملكة.وقال إن نحو 4 آلاف عسكري ساهموا في تفريغ هذه الصواريخ في سرية تامة كاشفا كيف تم تجنب أقمار المراقبة الروسية والأميركية وفي السياق أوضح"نفذنا خطة للعمل متفاوتة الأوقات لتفادي الأقمار الصناعية ، كنا نوقف العمل لمدة نصف ساعة عندما يمر قمر اصطناعي".ما هي صواريخ الشرق التي تملكها السعودية؟ووصلت صواريخ رياح الشرق إلى السعودية في شهر مارس 1988 ويعود التفكير في هذه الصواريخ إلى فترة الثمانينات عندما رغبت السعودية بسبب ما يحدث في المنطقة حينها في تطوير قدارت جيشها العسكرية وتسليحه حفاظا على أمنها ولم يكن حينها من الممكن الحصول على صواريخ أميركية بسبب احتمال عدم تصويت الكونغرس الأميركي عليه.فكرت السعودية في ذلك الوقت في خيارات بديلة وكان هناك إجماع على أن الخيار الصيني هو الأفضل ومن ثمة تم ابرام صفقة صواريخ الشرق التي حملت هذا الاسم لأنها قادمة من المعسكر الشرقي.وصواريخ الشرق هي صورايخ عابرة قادرة على حمل أسلحة نووية.(المشهد)