قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل حذرت وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء من أن عملية عسكرية ستجري في لبنان لكنها لم تذكر تفاصيل.4 مكالمات متتاليةوفي اليوم نفسه الذي جرت فيه المكالمة، انفجرت الآلاف من أجهزة النداء "بيجر" التابعة لعناصر "حزب الله" في هجوم ألقي باللوم فيه على إسرائيل.وكانت تلك المكالمة واحدة من 4 مكالمات بين أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هذا الأسبوع مع تصاعد الهجمات بين إسرائيل و"حزب الله"، ما أثار المخاوف من أنها قد تتصاعد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.وتحدث الاثنان مرة أخرى في وقت لاحق من يوم الثلاثاء واعترفت الولايات المتحدة بأنها تلقت إحاطة بعد الهجوم.إلى ذلك، أفاد المسؤولون بأن مكالمة أخرى جرت الأربعاء وأنهما تحدثا أيضا يوم الأحد.أضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة لم تتلق تحذيرا مسبقا من الموجة الثانية من الهجمات.وقتل ما لا يقل عن 37 شخصا بينهم طفلان وأصيب حوالي 3000 في يومين من الانفجارات. وأكد المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في الهجمات وأنهم فوجئوا بتفاصيل تلك العمليات.وبدا أن الهجمات على الأجهزة الإلكترونية هذا الأسبوع كانت تتويجا لعملية استمرت شهورا من قبل إسرائيل لاستهداف أكبر عدد ممكن من أعضاء "حزب الله" في وقت واحد - لكن المدنيين أصيبوا أيضا.دعم أميركي ثابت لإسرائيلواعترفت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ يوم الخميس بالمكالمات الأربع لكنها لم تقدم جداول زمنية لوقت حدوثها. وقالت إن الولايات المتحدة لم تجر أي تغييرات في وضع قوتها في المنطقة نتيجة للزيادة الأخيرة في الهجمات.أضافت سينغ أن أوستن تحدث خلال مكالمة يوم الأربعاء مع غالانت عن تطورات الأمن الإقليمي وأنه أكد الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران و"حزب الله" ووكلاء إيرانيين آخرين في المنطقة.وقالت إن أوستن ”أكد التزام الولايات المتحدة بردع الخصوم الإقليميين وتهدئة التوتر في جميع أنحاء المنطقة وأكد على أولوية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد الأسرى المحتجزين لدى حماس”.أشارت سينغ إلى أنه حث أيضا على التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمدنيين على جانبي الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان بالعودة إلى ديارهم.(أ ب)