قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إن الإدارة الأميركية الجديدة خففت من القيود المفروضة على القادة العسكريين في شن غارات جوية على أهداف المتشددين بمنطقة الشرق الأوسط.وبحسب الصحيفة، أصبح بإمكان القادة في الشرق الأوسط وإفريقيا الآن شن غارات في أي مكان يرونه مناسبًا، دون الحاجة إلى موافقة البيت الأبيض.وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن أمس السبت أن طائرات حربية أميركية شنت جولة جديدة من الغارات الجوية على أهداف متعددة في اليمن يسيطر عليها "الحوثيون".وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن هذه الغارات تهدف إلى تدمير "قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، وتهدف إلى "حماية الشحن والأصول الجوية والبحرية الأميركية، واستعادة حرية الملاحة".هجمات "الحوثيين"استهدف مسلحو "الحوثي" المدعومون من إيران الشحن التجاري والعسكري في البحر الأحمر على مدار العامين الماضيين، مما أدى إلى إغلاق الممر المائي الحيوي للتجارة بشكل شبه كامل.تمثل هذه الهجمات أكبر عمل عسكري أجنبي تتخذه الإدارة الأميركية حتى الآن، وتأتي في ظل غارات جديدة في الأيام الأخيرة تستهدف قيادة تنظيم"داعش" في سوريا.قال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن تصاعد الضربات في الصومال في الأسابيع الأخيرة التي تستهدف مسلحي حركة الشباب، والضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة السياسة الجديدة، مضيفًا أنه ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة في المستقبل حيث يرى الجيش فرصًا جديدة لضرب قادة المتشددين.(ترجمات)