قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن الجيش أنهى مراجعة أولية لسقوط قتلى من المدنيين في أثناء الحصول على مساعدات بغزة الأسبوع الماضي، خلصت إلى أن القوات لم تستهدف قافلة المساعدات وأن معظم الفلسطينيين ماتوا نتيجة التدافع. وذكر المتحدث باسم الجيش، دانيال هاجاري، "أنهى الجيش الإسرائيلي مراجعة أولية للواقعة المؤسفة التي تعرض فيها مدنيون في غزة للدهس حتى الموت والإصابة في أثناء اندفاعهم صوب قافلة المساعدات". وأضاف أن المراجعة، التي جمعت معلومات من القادة والقوات في الميدان، توصلت إلى أنه لم يتم توجيه أي ضربة تجاه قافلة المساعدات. وقال هاجاري إن "معظم الفلسطينيين قُتلوا أو أصيبوا نتيجة التدافع". وأردف أنه "بعد الطلقات التحذيرية التي تم إطلاقها لتفريق التدافع وبعد أن بدأت قواتنا في التراجع، اقترب عدد من "المخربين" من قواتنا وشكلوا تهديدا مباشرا لها. ووفقا للمراجعة الأولية، رد الجنود تجاه عدة أفراد".وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قد أعلنت مقتل 104 أشخاص، فضلًا عن إصابة 760 آخرين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك أثناء محاولة حصول السكان بشارع الرشيد، في غرب مدينة غزة بشمال القطاع المحاصر على مساعدات إنسانية. وتصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل هذه الواقعة، إذ نددت الكثير من دول العالم بهذه المجزرة وطالبوا بفتح تحقيق من مقبل الأمم المتحدة حولها. ومنذ السابع من أكتوبر، قتل ما لا يقل عن 30 ألف و 400 شخص، جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلًا عن عشرات الآلاف من الجرحى، بحسب وزارة الصحة في غزة.(رويترز)