أكد قيادي في حركة "حماس" لوكالة "فرانس برس" الأحد أنّ الحركة كانت وافقت على إطلاق سراح بعض الأسرى الذين عثر على جثثهم في نفق في مدينة رفح، في حال تمّ التوصل إلى هدنة.وقال القيادي الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إنّ "بعض أسماء الأسرى الذين أعلن الاحتلال العثور عليهم كانوا ضمن القائمة التي وافقت عليها "حماس" للإفراج عنهم".أسرى إسرائيلوألمح المسؤول إلى أن بين الأسماء التي تمّت الموافقة عليها الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ بولين. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن غولدبرغ بولين والأسيرين كرمل غات وعيدت يروشالمي اللتين عثر عليهما أيضا في النفق حيث كانا بين الذين وافقت "حماس" على إطلاق سراحهم في حال التوصل إلى اتفاق هدنة. وقال القيادي في الحركة إن الستة "قُتلوا بنيران وقصف الاحتلال"، الأمر الذي نفاه الجيش الإسرائيلي. وأكد المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني لصحافيين عبر الإنترنت: وفقا لتقييمنا الأول، قُتلوا بوحشية على أيدي إرهابيي "حماس". وأضاف "لم يكن هناك اشتباك" قرب النفق الذي عثروا عليهم فيه. وأوضح أنه تمّ العثور على الجثث داخل نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع على بعد كلم واحد تقريبا من المكان الذي عُثر فيه على الأسير كايد القاضي حيّا في وقت سابق من هذا الأسبوع.القصف الإسرائيليوكانت حركة "حماس" نشرت بيانا في وقت سابق اليوم، قال فيه القيادي في الحركة عزت الرشق إن "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والإدارة الأميركية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان". وأوضح أن "الأسرى" قتلوا "بالقصف الصهيوني"، مضيفا أن الحركة "كانت حريصة أكثر من (الرئيس الأميركي) بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بخصوص الهدنة، بينما رفضها (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتانياهو". وتعهّد نتانياهو من جهته بجعل "حماس" تدفع الثمن بعد العثور على الجثث.(أ ف ب)