أعادت تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فهم منها أنها تشير لقضية الطالب محمود خليل التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة. فماذا قال روبيو عن محمود خليل؟كيف علق ماركو روبيو على قضية محمود خليل؟نفى وزير الخارجية ماركو روبيو فكرة أن قضية محمود خليل أمام المحكمة الفيدرالية تتعلق بحقوقه المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور، بل تتعلق بأهليته القانونية للبقاء في الولايات المتحدة بعد قيادته مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.وقال روبيو خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل يتعلق بأشخاص لا يملكون الحق في التواجد في الولايات المتحدة أصلاً".وأضاف: "لا يحق لأحد الحصول على تأشيرة طالب. لا يحق لأحد الحصول على البطاقة الخضراء".والطالب السابق في جامعة كولومبيا يحمل البطاقة الخضراء، وساهم في تنظيم احتجاجات جامعية ضد إسرائيل دعمًا لفلسطين.وصرح روبيو للصحفيين بأن البلاد تحتفظ بحق رفض منح التأشيرات "لأي سبب تقريبًا".وأضاف "أنت هنا كزائر، يمكننا منعك من هذه التأشيرة، إذا قلت لنا عندما تقدمت للتأشيرة.. مرحبا أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب أنا مؤيد لـ"حماس" وهي مجموعة بربرية قاتلة تخطف الأطفال وتغتصب المراهقات وتأخذ رهائن وتسمح بموتهم خلال مدة احتجازهم، إذا قلت لنا إنك تميل لمجموعة كهذه وتقول لنا على فكرة أنا أريد القدوم لدولتكم كطالب وإثارة كل نعرات المعادية للطلبة اليهود والمعادية للسامية وأنوي إغلاق جامعتكم، إذا قلت لنا كل هذا سنمنعك من الحصول على التأشيرة.."وتُعدّ معركة خليل القانونية اختبارًا حقيقيًا لنهج إدارة ترامب الجديد في قمع الهجرة. وتُجسّد هذه القضية وعدًا قطعه الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية باعتقال وترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في المعسكرات المؤيدة للفلسطينيين العام الماضي.وأوقف قاضٍ فيدرالي جهود ترحيل خليل، الذي لم تُوجّه إليه أي تهمة، وسط مداولات المحكمة الجارية.(المشهد)