سيناريو دراماتيكي ومرعب يسيطر على شعوب العالم كافة.. الحرب العالمية الثالثة.
وبالفعل، يبدو أن كل التحليلات العسكرية والسياسية لكل ما يحصل في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم، تنبئ بالأسوأ.
وفي هذا الشأن، قال المؤرخ البريطاني ريتشارد أوفري في مقال له في صحيفة "تليغراف": "فات الأوان لوقفها.. لا مفر من الحرب العالمية الثالثة".
فهل تنطلق الحرب العالمية الثالثة من منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد من غزة ولبنان؟
الحرب العالمية الثالثة
تحولت أنظار العالم بأسره نحو التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل المستمرة بحربها على قطاع غزة ولبنان.
ومن الواضح أن القوى الدولية متخوفة بشكل كبير من مواجهة إقليمية واسعة، وبالتالي من احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة، نتيجة للتصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، دعا قادة العالم إلى وقف تصعيد وتيرة العنف والأعمال العدائية بشكل فوري في الشرق الأوسط، من أجل منع كارثة قد تكون مدمرة في جميع أنحاء العالم.
ومن جهته، قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب إنه سينهي الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط ويمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وذلك خلال إلقاء خطاب حملته الانتخابية في ولاية جورجيا يوم الثلاثاء الماضي.
الغرب يلعب بالنار
وفي الوقت الذي يتخبط فيه الشرق الأوسط بأعنف حرب شهدتها المنطقة منذ عقود، قالت روسيا الغارقة في حربها مع أوكرانيا، إن "الغرب يلعب بالنار" من خلال التفكير في السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بالصواريخ الغربية، وحذرت الولايات المتحدة الأميركية أن اندلاع الحرب العالمية الثالثة لن تقتصر على أوروبا فقط.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الصين تعمل على توسيع نطاقها الجغرافي، وذكرت صحيفة "بلومبرغ" أن مسؤولي واشنطن متخوفون من إمكانية لجوء روسيا إلى مساعدة إيران في تجاوز خط النهاية في سباقها على الأسلحة النووية.
(المشهد)