أنفاق حركة "حماس" لغز حيّر إسرائيل والعالم، عنها تُروى الروايات وتُنسج الأساطير، يُقزم البعض دورها، والبعض يعظمه ومع تواصل الحرب في غزة، لا حديث إلا عن أنفاق "حماس" التي صارت هدفًا رئيسيا لإسرائيل تصر على القضاء عليه كما على من أسّسها.. فما هو عمق أنفاق "حماس" التي أعيت جيش إسرائيل؟ ما هو عمق أنفاق "حماس"؟ ما هو عمق أنفاق "حماس"؟ محركات البحث مشغولة في الساعات الأخيرة بهذا السؤال وسنقدم لكم في هذا التقرير الإجابة عنه. أنفاق "حماس" لغز غامض يُرعب إسرائيل ويجعلها تحسب ألف حساب قبل كل خطوة جديدة تقرّر خطوها في حربها ضد غزة. هي شبكة أنفاق سرية بحسب ما تنقل التقارير على شكل متاهة يصل عمق البعض منها إلى 40 مترا تحت الأرض وهو رقم صادم بحسب المختصين ولا يعرف عددها تحديدا، فيما قالت حماس" عام 2021 إن طولها يصل إلى 500 كيلومتر. لا يعرف أسرار هذه الشبكة إلا مقاتلو "حماس" الذين يستخدمونها للتخزين والاختباء ورغم قوة جهاز استخباراتها لم تنجح إسرائيل في فكّ رموز هذا اللغز. ويسمّيها سكان غزة "المدينة الأرضية" بينما تنعتها إسرائيل بـ"مترو غزة". وفي تقرير لها صدر اليوم رجّحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بناء على مصادر لم تسمّها أن يكون أكبر هذه الأنفاق وأعمقها في خان يونس متوقعة أن قيادات "حماس" فرت للاختباء هناك بما في ذلك قائدها يحي السنوار المطلوب رقم واحد لدى إسرائيل.قبل أيام نشرت إسرائيل مقطع فيديو أعلنت فيه عن تمكنها من اكتشاف أكبر نفق بغزة وفي الفيديو نفسه ظهر محمد السنوار شقيق يحيى السنوار وهو يقود سيارة داخل النفق الذي بدا عمقه شاسعا. وقالت تقارير صحفية إسرائيلية إن عمقه يصل إلى 50 مترًا.ويرجح أن محمد السنوار هو من أشرف على بناء أنفاق "حماس".أسرى إسرائيل في أنفاق "حماس" ورجّحت تقارير استخباراتية إسرائيلية أن "حماس" أخفت الأسرى الإسرائيليين داخل هذه الأنفاق بعد هجمات7 أكتوبر. وأكد عدد من الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة الهدنة الأولى أنهم عاشوا أسابيع الأسر بهذه الأنفاق وأن محمد السنوار زارهم بها. هذه الأنفاق موصولة بالكهرباء والتهوية والصرف الصحي علاوة على شبكة اتصالات خاصة لا يمكن تعقبها.(المشهد)