قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، إنّ التوصل إلى اتفاق، هو أفضل وسيلة لإعادة الأسرى المتبقين، وفقًا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.ووفق الصحيفة، يبدو أنّ العديد من الأسرى محتجزون تحت الأرض، في أنفاق ومخابئ، ومن المفترض أن تتعلم "حماس" الدروس من العملية التي تم تنفيذها نهاية الأسبوع الماضي، فتعزز الإجراءات الأمنية حول الأسرى، وتجعل ظروف معيشتهم أكثر قسوة.تهديد صفقة الأسرىلقد بدأ كبار مسؤولي "حماس" يوم الأحد، في إطلاق التهديدات بأنّ المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى من المرجح أن تتضرر بسبب عملية النصيرات.لم تردّ "حماس" بعد على خطاب الرئيس الأميركيّ جو بايدن في 31 مايو، ولا تُظهر أيّ علامات على أن تصبح أكثر مرونة. وترى "هآرتس" أنّ رحيل حزب الوحدة الوطنية من الحكومة بيني غانتس، لن يؤدي إلا إلى تقليل فرص استعداد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للمخاطرة بأزمة سياسية أخرى داخل ائتلافه الحاكم، للمضيّ قُدمًا في الصفقة. إذا كان لا يزال هناك أيّ فرصة، فهي تعتمد على الضغوط الشديدة التي تمارسها الإدارة الأميركية على الجانبين.ثمن باهظتقول هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إنه في الأسابيع المقبلة، سيتم بذل كل جهد ممكن لتحقيق أحد الأهداف الحرب الرئيسية التي حددتهما الحكومة ومجلس الحرب، وعلى رأسها تحرير الأسرى.تقول الصحيفة إنّ وجهة نظر كبار الضباط في الجيش، مثلهم في ذلك كمثل كبار المسؤولين في أجهزة الدفاع الأخرى، وهي ضرورة أن تحاول إسرائيل التفاوض على صفقة من شأنها أن تحرر جميع الأسرى، حتى لو كلف ذلك ثمنًا باهظًا، وحتى لو تمكنت "حماس" من تقديم الاتفاق باعتباره إنجازًا.هذا وتقدمت دبابات إلى منطقتين جديدتين في محاولة واضحة لاستكمال تطويق الجانب الشرقيّ بأكمله من رفح. وقال سكان محاصرون في منازلهم، إنّ ذلك أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجماعات المسلحة المتحصنة التي تقودها "حماس".وتشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (الأونروا) إلى أنه اعتبارًا من الخامس من يونيو، كان جميع النازحين الذين لجأوا إلى شرق رفح بعد فرارهم من الهجمات الإسرائيلية بشمال قطاع غزة، قد غادروا باستثناء نحو 100 ألف.(ترجمات)