صعّدت المملكة العربية السعودية جهودها لمعالجة مخالفات قوانين الإقامة والعمل وأمن الحدود، محذّرة المقيمين فيها، من أنّ هناك جملة من المخالفات تؤدي إلى ترحيل فوري.مخالفات في السعودية تؤدي إلى ترحيل فوري حددت وزارة الداخلية السعودية 5 مخالفات تُفضي إلى ترحيل فوري للشخص الذي يتورّط بها، وهي: الإقامة غير النظامية: يُعرَّض الأفراد المقيمون في المملكة من دون تصاريح سارية المفعول أو الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم للترحيل. العمل لدى صاحب عمل غير صاحب العمل المحدد في تصريح الإقامة، أو العمل لحسابه الخاص من دون تصريح مناسب، قد يُعرِّض المقيم للترحيل. التزوير والاحتيال: يُعدّ الحصول على تصاريح إقامة أو عمل مزورة أو المساعدة في الحصول عليها جريمة خطيرة تُؤدي إلى الترحيل. تسهيل المخالفات: يواجه أصحاب العمل أو الأفراد الذين يؤون أو يوظفون المخالفين، أو لا يبلغون عن العمال الهاربين، عقوبات تشمل الغرامات والسجن واحتمال الترحيل إذا كانوا وافدين.التورط في أنشطة تهدد أمن السعودية. تشديد تطبيق القانونونفّذت السلطات السعودية في الآونة الأخيرة، شكلت عمليات منسقة في جميع أنحاء المملكة، استهدفت مخالفي قوانين الإقامة والعمل وأمن الحدود. وأكدت السلطات أهمية الامتثال للقانون في السعودية، وحثت المقيمين وأصحاب العمل على الالتزام الصارم بلوائح الدولة. ويؤكد تشديد تطبيق هذه اللوائح ضرورة التزام كل من المقيمين وأصحاب العمل في السعودية التام بقوانين الهجرة والعمل. ويُنصح أصحاب العمل بالتحقق من الوضع القانوني لموظفيهم والإبلاغ عن أيّ مخالفات على الفور. ويتم تنفيذ إجراءات الإبعاد على نفقة المخالف، باستثناء حالات معينة حيث تتكفل الحكومة بمصاريف الترحيل، مع اتخاذ خطوات لاستعادة هذه المصاريف في وقت لاحق. وفي ما يتعلق بشروط العودة إلى السعودية بعد الترحيل، فهي جائزة في بعض الحالات بعد الحصول على إذن رسمي من وزارة الداخلية. ويتطلب ذلك تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، مرفقًا بأسباب وجيهة مثل وجود أفراد عائلة أو عقد عمل موثق.(المشهد)