مع نهاية كل شهر رمضان يتجدد الجدل في المغرب حول التوقيت الصيفي وسيتعين على المغاربة قريبا تعديل ساعاتهم مع بداية التوقيت الصيفي في المغرب.التوقيت الصيفي في المغرب وفي الواقع فإن المغرب يستعد لإضافة ستين دقيقة إلى وقته القانوني. وسيتم التحول إلى التوقيت الصيفي في المغرب يوم الأحد القادم 6 أبريل، في تمام الساعة الثانية صباحًا.ويأتي تعديل عقارب الساعة في المغرب أو اعتماد التوقيت الصيفي تنفيذا للأمر الحكومي رقم 2.18.855، (الصادر بتاريخ 26 أكتوبر 2018) يحدد هذا النص الوقت القانوني للبلاد عند "غرينيتش زائد ساعة" على مدار السنة.وكانت دراسة أجريت من قبل وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية المغربية بخصوص اعتماد هذا التوقيت أكدت نتائجه الإيجابية على العديد من القطاعات.إلا أن هذا المرسوم نفسه ينص على إمكانية العودة مؤقتا إلى توقيت غرينتش خلال شهر رمضان. وهذا ما حدث في بداية شهر الصيام هذا العام: إذ تم يوم الأحد 23 فبراير، الساعة الثالثة صباحًا، تأخير عقارب الساعة ستين دقيقة.وقد أصبحت هذا الاستراحة في فصل الصيف عادة راسخة لدى المغاربة كل سنة خلال شهر رمضان، وذلك مراعاة لخصوصيات شهر الصيام هذا. وفي الصدد أصدرت السطات بيانا تؤكد فيه العودة للتوقيت المعتمد قبل توقيت رمضان بحلول يوم السادس من أبريل القادم.جدل حول التوقيت الصيفي في المغربلكن هذه العادة لا تحظى باجماع المغاربة وتثير سنويا جدلا كبيرا مع تعالي الدعوات لإلغاء "الساعة الإضافية " والعودة للتوقيت القانوني.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أثار الإعلان عن العودة للعمل بالتوقيت الصيفي بالمغرب ضجة واسعة في الساعات الأخيرة خصوصا بين من عبروا عن استيائهم من اعتماد هذا التوقيت وذهب العبض للتأكيد على أنه يرفض العودة للعمل بالتوقيت الصيفي وسيستمر في اعتماد الساعة القانونية. (المشهد)