أصداء فضيحة الدكتور عماد شعلان الشاوي لا تزال محل اهتمام واسع في العراق وبعض الدول العربية أيضا، إذ يتم التداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، آخر التطورات وأحدث الأخبار المتعلقة بها والتي هزت الرأي العام.فضيحة الدكتور عماد شعلان الشاوي ترجع فضيحة الدكتور عماد شعلان الشاوي عميد كلية الحاسوب بجامعة البصرة إلى تسريب مقطع فيديو فاضح من أجل ابتزازه، وقد تبين أن الطالبة المعنية بالفيديو، هي من سربت الفيديو بعدما حاولت إخفاء وجهها على الصفحة الخاصة بالجامعة، وأرسلت إدارة الصفحة نسخة منه لوزارة التعليم العالي العراقية. وسربت الطالبة هذا المقطع، بعدما حاول عميد كلية الحاسوب، ابتزازها من أجل العودة إلى مكتبه مرة أخرى، مهددا إياها بنشر هذا المقطع على منصات التواصل الاجتماعي، وأوضحت الطالبة أن العميد معتاد على استدراج الطالبات واستغلالهن جنسيا وتصويرهن دون علمهن من خلال كاميرا مخفية في مكتبه. وأثارت هذه الفضيحة، ضجة واسعة في العراق، إذ أكد الكثيرون أن العميد كان يحاول ابتزاز طالبات الكلية وإجبارهن على ممارسات لا أخلاقية مقابل النجاح في المواد الدراسية، فيما خضعت بعض الطالبات، بينما رفضت الغالبية العظمى الخضوع لهذه الطلبات المشينة.إيقاف الدكتور عماد شعلان عن العمل ووجه نعيم العبودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، بتعليق تكليف عميد الكلية لحين انتهاء التحقيق معه، مؤكدًا في بيان رسمي أنه تم سحب يد الدكتور عماد شعلان الشاوي عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة البصرة، لحين إنهاء اللجنة المعينة التحقيق في هذه الفضيحة. من جانبه علّق وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، على هذه الفضيحة، عبر حسابه على منصة "إكس"، إذ قال: "السلوك الفردي المذموم الطارئ لن يعرقل أو يقوض الثقة برسالة المؤسسة التعليمية وأهدافها بل سيكون واعزًا مضاعفًا لتحمل المسؤوليات وتآزر الجهود الإيجابية بهدف تعزيز منظومة القيم الاجتماعية والأكاديمية الفاضلة".وتابع العبودي، أنه مع انتشار اللقطات ذات الاختلال السلوكي، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة التي يصل مداها إلى العزل من الوظيفة، مؤكدًا على أن هذا النوع من السلوكيات يمثل فعلًا خطيرًا مضرًا بالمصلحة العامة.وحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المجتمع على التضامن ومواجهة هذه التداعيات المنبعثة من بعض مروجي المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، وتجنب تعريض عائلات المتهمين والضحايا إلى التشهير الجماعي الضار، مجددًا الثقة في جامعة البصرة وعلمائها وأساتذتها و"نؤكد أنكم جديرون بحماية المجتمع والدفاع عن قيمه وقضاياه وعن مؤسستكم العريقة ومناهضة مروجي الرذيلة والفاحشة في المجتمع". (المشهد)