قالت وزارة الزراعة الأسترالية في وقت متأخر من مساء الاثنين، إنّ آلاف الأغنام والأبقار العالقة على متن سفينة اضطرت للعودة من البحر الأحمر الشهر الماضي، بدأت النزول في الميناء الأسترالي نفسه الذي غادرته قبل ما يقرب من 6 أسابيع. وأبحرت السفينة بهيجة من فريمانتل بولاية أستراليا الغربية في 5 يناير متجهة إلى إسرائيل، وعلى متنها نحو 14 ألف رأس من الأغنام، و2000 رأس من البقر، لكنها غيّرت مسارها بسبب خطر التعرض لهجمات "الحوثيّين" باليمن، ثم أمرتها الحكومة الأسترالية بالعودة إلى البلاد. ووصف المدافعون عن حقوق الحيوان وبعض الساسة، طريقة معاملة الماشية على متن السفينة بأنها قاسية، لكنّ الحكومة ومسؤولي القطاع قالوا إنها في حالة جيدة.ورفضت الحكومة الأسبوع الماضي طلبًا من الجهة المصدّرة لشحن الحيوانات إلى إسرائيل، بالإبحار حول إفريقيا، وهي رحلة تستغرق ما يقرب من 5 أسابيع، وكانت ستطيل وقت وجود الماشية على السفينة إلى أكثر من شهرين. وقالت وزارة الزراعة، "سيتم إنزال جميع الماشية من السفينة بهيجة اعتبارًا من يوم الاثنين 12 فبراير 2024، ونقلها بالشاحنات من ميناء فريمانتل إلى المرافق المناسبة في (ولاية) أستراليا الغربية". وأضافت أنّ تفريغ الحمولة سيستغرق أيامًا عدة، وسيتم عزل الحيوانات وفقًا لقواعد الأمن البيولوجيّ الأسترالية، بينما تدرس الشركة الإسرائيلية المصدّرة (باسم ذباح) المالكة للماشية، الخيارات المتاحة أمامها. وذكرت الوزارة أنّ 4 رؤوس من الماشية و60 من الأغنام نفقت على متن السفينة منذ إبحارها، لكنها أضافت أنّ هذا أقل من مستويات النفوق العادية التي يتم الإبلاغ عنها. ورجح جيف بيرسن من اتحاد مزارعي أستراليا الغربية، إعادة تصدير معظم الحيوانات بعد فترة قصيرة تقضيها على الأرض. (رويترز)