أشار استطلاع وطني أجرته صحيفة معاريف إلى أن المعارضة الحالية إلى جانب حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس الذي كان عضوًا في المعارضة قبل أن ينضم إلى حكومة الطوارئ، يمكن أن تضمن لنفسها 76 مقعدًا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدًا إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقابل 44 مقعدا فقط للكتلة الموالية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.ويتوقع الاستطلاع أن يحصل حزب غانتس على 40 مقعدا، بينما يحصل حزب الليكود بزعامة نتانياهو على 18 مقعدا.وكان التغيير الأكثر أهمية في الاستطلاع هو أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لم يتجاوز نسبة الـ 3.25% اللازمة لدخول الكنيست.وفي الانتخابات الأخيرة، حصل سموتريتش الذي خاض الانتخابات بقائمة مشتركة مع حزب عوتسما يهوديت بزعامة إيتامار بن غفير، على 14 مقعدا.أما استطلاع الرأي الحالي فتناول الثنائي بشكل منفصل. وعليه، حصل بن غفير على 10 مقاعد.وحصل حزب "يش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 12 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتنو" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، وحزب "شاس" المتشدد بزعامة أرييه درعي، على 9 مقاعد.وبقي حزب "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وحصلت القائمتان العربيتان على 5 مقاعد، وحصل حزب ميرتس اليساري الذي لا يتواجد حاليا في الكنيست على 4 مقاعد.وبالخلاصة يكون سموتريتش الذي حصل على 2.9%، وحزب التجمع العربي الذي حصل على 1.4%، والعمل على 1%، قد فشلوا في تجاوز العتبة الانتخابية.(ترجمات)