قال الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، اليوم الأربعاء إن حركة "حماس" تتفاوض مع إسرائيل بالنيابة عن كل "محور المقاومة" وإنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق، فسيوقف "حزب الله" عملياته دون الحاجة إلى إجراء محادثات منفصلة.وفي الوقت نفسه، حذّر نصر الله من أن الجماعة مستعدة للحرب ولا تخشاها، مدللا على ذلك بتكثيفها الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.وأضاف نصر الله "حماس" تفاوض عن "نفسها وأيضا بالنيابة عن كل المقاومة وما تقبل به حماس نقبل به جميعا"، وذلك خلال حديثه في خطاب تلفزيوني لتأبين قيادي كبير في حزب الله قُتل في الآونة الأخيرة.وأضاف نصر الله في تصريحاته:دخلنا معركة طوفان الأقصى ووضعنا لها أهدافًا، وما يهمنا هو ما يعيشه العدو وما يقرّ به. أردنا من هذه الجبهة استنزاف قدرات العدو وهذا ما تحقّق حتى الآن.استطعنا أن نشغل جزءًا كبيرًا من قدراته وقواته وإبعادها عن حسم المعركة في غزة.أكدنا أن الشمال مرتبط بغزة، وإذا أُريد له أن يهدأ فيجب أن تتوقف الحرب في غزة، وأن وقف الحرب في غزة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب في الشمال.جبهة لبنان ماضية في تحقيق هدفها وتضغط على العدو إما الرضوخ أو الهلاك، والعدو يعيش خلال هذه المعركة أسوأ أيامه.نتانياهو وبن غفير وسموتريتش هم الذين يعاندون التوصل لاتفاق من أجل مصلحتهم ولضمان بقائهم في السلطة.إصرار نتانياهو على عملية رفح هو إقرار بهزيمته.أحد أهم المكاسب اللبنانية من صمود المقاومة الفلسطينية هو أنه لو حقق العدو نصرًا سريعًا في غزة لكان لبنان أول من سيكون في دائرة التهديد.العدو تحدث في البداية عن إبعاد "حزب الله" عن الحدود 3 كلم فكشفنا عن سلاح "كورنت" بمدى 8 كلم، فصار العدو يريد إبعادنا 8 كلم فكشفنا عن صاروخ "ألماس" بمدى 10 كلم، فصار يريد إبعادنا 10 كلم عن الحدود.(المشهد)