تصدر عنوان حقيقة زلزال المعادي والبساتين محرك البحث "غوغل" في مصر، بعد تداول أخبار عن وقوع زلزال في منطقة المعادي المصرية.وبالفعل، انتشرت حالة من الذعر والقلق الشديدين في صفوف المواطنين المصريّين يوم أمس الأربعاء في تاريخ 2 أكتوبر 2024، بعد أن ترددت أخبار تفيد بوقوع هزة أرضية عنيفة شعر بها سكان المعادي في مصر. وعلى إثر انتشار هذه الأنباء، تداول الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعيّ منشورات عن حقيقة زلزال المعادي والبساتين.حقيقة زلزال المعادي والبساتينكشف رئيس المعهد القوميّ للبحوث الفلكية الدكتور طه رابح عن حقيقة زلزال المعادى والبساتين.ذكر الدكتور طه رابح فى تصريحات لوسائل الإعلام المصرية، أنّ حقيقة زلزال المعادي والبساتين يرجع إلى أعمال إنشائية كانت تقام بجانب منطقة البساتين، وأدت إلى حدوث هزة أرضية بقوة 1.9 على مقياس ريختر.أكد رابح أنّ الشبكة القومية للزلازل في مصر، تعمل من خلال ما يزيد عن 70 محطة تم اختيارها بدقة شديدة، خصوصًا وأنّ لمصر تاريخًا زلزاليًا كبيرًا، بالتالي أصبح من الصعب جدًا وقوع أيّ زلزال أو هزة من دون رصدها وتسجيلها، مهما بلغت قوتها وحتى لو كانت أقل من الصفر.تاريخ زلزاليالشبكة القومية للزلازل في مصر تُعتبر من أحدث الشبكات الموجودة حول العالم، ويعود ذلك إلى أنّ لدولة مصر تاريخًا زلزاليًا كبيرًا، وهي من الدول الأولى على مستوى العالم والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعرضت للعديد من الزلازل والهزات.يرجع إنشاء هذه الشبكة في مصر إلى أكثر من 150 سنة.شهدت مصر أكبر تاريخ زلزاليّ على مستوى العالم، ويعود هذا التاريخ لأكثر من 5 آلاف سنة، الأمر الذي أعطى قوة وثقلًا لمصر في التعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية.(المشهد)