أحبطت إدارة مكافحة المخدرات في الأردن، وبالتعاون مع الجمارك والأجهزة الأمنيّة في البلاد محاولة تهريب 4200000 حبّة مخدّرة مخبأة في مركبة للشحن على معبر حدودي مع سوريا. كما ألقت السلطات المختصة القبض على 3 أشخاص متورّطين في تهريب 3.5 كيلوغرامات من مادة الكريستال القاتلة في المعبر ذاته.وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات في معبر حدود جابر وبالتعاون والتنسيق مع الجمارك الأردنية والأجهزة الأمنيّة العاملة هناك تمكّنوا من إحباط محاولة تهريب كميات ضخمة من الحبوب المخدرة بوساطة إحدى مركبات الشحن. وفي التفاصيل، فقد وردت معلومات لإدارة مكافحة المخدرات حول قيام مجموعات وعصابات إقليمية بتجهيز كميات كبيرة من الحبوب المخدّرة من أجل تهريبها عن طريق الأردن لإحدى الدول المجاورة، إذ جرت متابعة المعلومات وتحديد أسلوب التهريب بوساطة إحدى مركبات الشحن. وأكّد الناطق الإعلامي أنّه وفور وصول مركبة الشحن المشتبه بها ومحاولة اجتياز الحدود جرى ايقافها وبتفتيشها عثر على 4200000 حبة مخدرة، يقدر وزنها ب 700 كيلو غرام أخفيت داخل مخابئ سرية أعدت في جسم المركبة لتلك الغاية، وبوشرت التحقيقات لتحديد المتورطين في القضية. وفي السياق ذاته تمكّنت كوادر مكافحة المخدرات العاملة في معبر جابر الحدودي من ضبط 3.5 كيلوغرامات من مادة الكريستال المخدرة والقاتلة، من خلال متابعة معلومات وردت حول محاولة أحد الأشخاص تهريبها إلى داخل المملكة. وتمّ إيقاف المركبة المعدة لتلك الغاية ومن بداخلها وضبط المواد المخدرة، وبمتابعة التحقيقات تم تحديد 3 متورطين في القضية وألقي القبض عليهم جميعاً وإحالتهم إلى مدّع عام محكمة أمن الدولة. ويكافح الأردن منذ فترة طويلة من أجل منع تهريب المخدّرات من سوريا إلى أراضي المملكة عبر الحدود المشتركة الممتدّة على طول أكثر من 375 كيلو متراً.وتقول الحكومةُ البريطانية أنّ سوريا تنتج 80% من إنتاج مخدِّرات الكبتاغون العالمي، داخل سوريا وفي البقاع اللبناني، بالتعاون مع "حزب الله".وفي مارس 2023، فرضت أميركا عقوبات جديدة طالت هذه المرّة اثنين من أبناء عمّ الرئيس السوري، ورجال أعمال لبنانيين تربطهم علاقة وطيدة مع دمشق لدورهم في تصنيع وتهريب الكبتاغون وفق الاتّهامات الأميركية.(المشهد + وكالات)