حسمت اليونسكو الجدل حول القفطان بين الجزائر والمغرب وذلك بعد أن اتخذت قبل ساعات قرارات في هذا الملف الذي أثار ضجة كبيرة في البلدين. فكيف حسمت اليونسكو الجدل حول القفطان بين الجزائر والمغرب؟ اليونسكو والجدل حول ملف القفطان بين الجزائر والمغرب وتواصل صلب اليونسكو الجدل حول ملف القفطان بين الجزائر والمغرب وهو جدل ظهر قبل أشهر إذ يؤكد كل بلد أن القفطان هو لباسه التراثي. والثلاثاء أدرجت اليونسكو اثنين من الزي الجزائري ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية.وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مساء الثلاثاء، أن اللباسين "الغندورة والمليحة"، وهما فستانان يتم ارتداؤهما بشكل خاص في شرق الجزائر، تم إدراجهما مؤخرا في التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لليونسكو. وأوضحت اليونسكو في بيان صحفي أعلنت فيه قرارها أن "الغندورة والملحفة من الملابس التقليدية التي ترتديها النساء في شرق الجزائر الكبرى بمناسبة الأعياد مثل الأعراس والاحتفالات الوطنية والدينية". وفي عام 2023، اتهم المغرب الجزائر بالاستيلاء على تراثه بعد تقديم ملفات هذين اللباسين إلى اليونسكو. واتهم الجزائر بإدراج قفطان "نطع " في ملفها لإدراج الكندورة والمملحة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. ونجح المغرب، الأربعاء، في منع تسجيل قفطان فاس كتراث لامادي جزائري وذلك خلال اجتماع للجنة الحكومية لحماية التراث الثقافي غير المادي لليونسكو الذي عقد في جمهورية باراغواي. ويتعلق الأمر إدراج صورة القفطان المغربي "نطع" (قفطان فاس المطرز بخيوط الذهب) في ملف جزائري يتعلق بملابس جزائرية، ما دفع الوفد المغربي إلى تقديم اعتراض رسمي، مصحوبا بالإثبات. ولأول مرة في تاريخ الهيئة قبلت اعتراض المغرب الرسمي وقررت حذف صورة القفطان المغربي من الملف الجزائري. وأوضح الوفد المغربي أن الصورة المستخدمة هي من أصل مغربي بحت، بناء على معطيات دقيقة جمعتها وزارة الشباب والثقافة والاتصال، بالتعاون مع البعثة الدائمة للمغرب لدى اليونسكو (المشهد)