تسعى إسرائيل لاغتيال أكبر عدد ممكن من قيادات "حماس" وغيرها من الجماعات المقاتلة في غزة وهو الشعار الذي ترفعه لتبرير مواصلة حربها على القطاع بعد 7 أشهر. ويعد نجاحها في اغتيال أي قائد أو اسم معروف في الحركة مهما كان ترتيبه أو مهامه داخلها بمثابة النصر الذي تسارع في إعلانه والتباهي به لذلك فإن فشلها في تنفيذ أي عملية اغتيال ضد واحد من قادة "حماس" يعتبر حدثا يتباهى به الطرف الآخر ويتفاعل معه الفلسطنيون على نطاق واسع وهو ما حدث أمس مع قائد لواء رفح في "كتائب القسام"، فمن هو محمد شبانة قائد لواء رفح الذي فشلت إسرائيل في قتله؟من هو محمد شبانة قائد لواء رفح؟وفق تقارير إعلامية إسرائيلية، أخفق الجيش الإسرائيلي أمس في تنفيذ عملية اغتيال لمحمد شبانة قائد لواء رفح بـ"كتائب القسام".وفق هذه التقارير حاولت إسرائيل اغتيال شبانة أمس وكثفت عملياتها في مخيم الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لكنها لم تعلن نجاحها في الوصول له.وكان شبانة فقد 3 من أبنائه خلال هذه الحرب ولا توجد معلومات على مصيره بعد القصف المكثف ليوم أمس على مخيم الشابورة.ويعتبر لواء رفح الذي يقوده شبانة اللواء الخامس في الهيكل العسكري لـ"كتائب القسام" لذلك ترغب إسرائيل في اغتياله بشدة.خطأ في صورة محمد شبانةوكان شبانة من بين الأسماء التي أعلنت إسرائيل تصميمها على اغتيالهم وقد جاء اسمه ضمن قائمة كان الجيش الإسرائيلي وزعها على وسائل الإعلام مرفقة بصورهم. لكن المفاجأة أن صورة شبانة المنشورة كانت في الحقيقة هي صورة الصحفي الرياضي المصري والنائب بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية النيابية)، محمد شبانة والذي صرح للإعلام المصري قائلا "سأقاضى إسرائيل، وآخذ تعويض لصالح القضية الفلسطينية وسأوكل القضية إلى المحامي المصري الدولي خالد أبو بكر".وقد تحول هذا الخطأ إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي إذ سخر كثيرون من نشر الجيش الإسرائيلي لصورة صحفي مصري على أنه قائد من قادة "كتائب القسام".(المشهد)