خطوةٌ مفاجئة بدأتها وزارةُ الأمن الإسرائيلية عبر إجراءاتٍ لتنظيمِ دخولِ عمالٍ دروز من مناطقِ جنوب سوريا. خطوةٌ تثير تساؤلات حول دوافعِها وتداعياتِها.في المرحلة الأولى سيستقدم الجيشُ الإسرائيلي عشراتِ العمالِ السوريين للعمل داخلَ قرى تقطنها غالبيةٌ درزية إلى الجولانِ السوري المحتل، وفقا لمصدرين أمنيين إسرائيليين.تل أبيب تبرر الخطوةَ، بأنها مساعدةٌ من قيادات البلديات المحلية في الجولان لأقاربهم في الجنوب السوري بعد تدهورِ أوضاعهم مع سقوط نظام الأسد.لكن مصادرَ سورية تقول إن الجيش الإسرائيلي أجرى تعدادا سكانيا في الآونةِ الأخيرة في الجنوب السوري، لأسبابٍ من بينها دراسةُ إمكانيةِ عملهِم في إسرائيل.بدورنا تواصلنا مع قسم تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، المسؤول عن تحضيرات المشروع، لمعرفة حقيقته، ولم نتلق أي رد.(المشهد)