بعد أن اكتشف محامو الرئيس الأميركي جو بايدن وثائق سرية عدة بمكتبه ومنزله في الآونة الأخيرة، تعهد الجمهوريون بإطلاق سيل من التحقيقات مع زعيم البيت الأبيض.وأكد الجمهوريون عزمهم باستخدام سلطة الاستدعاء لبدء تحقيقات مع بايدن قد تؤدي إلى عزله، بحسب تقرير نشره موقع "أكسيوس". وأشار المشرعون الجمهوريون إلى أنهم يعتزمون التحقيق مع عائلة بايدن وعلاقاتها التجارية بالإضافة إلى أصل فيروس كورونا وملف الهجرة. وتسعى اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي بقيادة الحزب الجمهوري إلى إجراء "رقابة على تصرفات وزارة العدل" المتعلقة بالقضية، وفقا لرسالة من النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو جيم جوردان والنائب الجمهوري عن ولاية لوس أنجلوس مايك جونسون جرى توجيهها إلى المدعي العام ميريك غارلاند.لن نحقق مع ترامبوبعث رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب النائب جيمس كومر وهو جمهوري من ولاية كنتاكي برسالة الأحد إلى رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين يطلب منه الإفراج عن سجلات الزوار الخاصة بمقر إقامة بايدن في ويلمنغتون وجميع الوثائق المتعلقة بالبحث. وقال كومر في الرسالة: "من المثير للقلق أن الوثائق السرية تم تخزينها بشكل غير صحيح في منزل الرئيس بايدن لمدة 6 أعوام على الأقل، مما يثير تساؤلات حول من قام بمراجعة المعلومات السرية أو تمكن من الوصول إليها". وأضاف كومر: "لا أشعر أننا بحاجة إلى قضاء الكثير من الوقت في التحقيق مع الرئيس ترامب، لأن الديمقراطيين فعلوا ذلك على مدار 6 أعوام الماضية".فيما أكد رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) أن المجلس "سيكون له الدور الحصري في الإشراف على ما يحدث" أثناء التحقيقات. مسرح جريمةوشبّه رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب مقر إقامة بايدن في ديلاوير بأنه "مسرح جريمة" بعد اكتشاف الوثائق ذات العلامات السرية. وفي برنامج "حالة التشرد" الذي يبث على شبكة "سي إن إن"، قال كومر: "ما يقلقني هو أنه تم استدعاء المستشار الخاص ولكن بعد ساعات من ذلك كان لا يزال لدينا المحامون الشخصيون للرئيس الذين ليس لديهم تصريح أمني (..) ما زالوا يبحثون عن أشياء أخرى حول مقر إقامة الرئيس".وأضاف: "لدينا الكثير من الأسئلة للأرشيف الوطني"، مبينا: "لدينا الكثير من الأسئلة لوزارة العدل ونأمل أن نحصل على بعض الإجابات في وقت قريب جدا".رفض للمقارناتفي المقابل، رفض النائب الديمقراطي عن ولايد ماريلاند جيمي راسكين المقارنة بين تحقيق بايدن وترامب الذي يتهم بإخفاء وثائق السرية قائلا: "هذا تفاح وهذا برتقال". وقال راسكين: "آمل أن نحافظ على نوع من التناسق حول تحليلنا لهذه المواقف واعتماد التناسب في الجرائم الأساسية".(ترجمات)