بعد إنقاذها من قبل الجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول ملابسات احتجاز "نوعاه أرغماني" البالغة 26 عاما كأسيرة في قطاع غزة.وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني بأنه تم نقل أرغماني من شقة إلى أخرى في قطاع غزة من قبل مختطفيها بعد اختطافها من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر الماضي.وذكر الموقع الإسرائيلي أن أرغماني تم احتجازها بعد اختطافها مع أسيرين قتلا فيما بعد.ويعتقد أن أحدهما توفي في هجوم إسرائيلي، بينما قتل الخاطفون الآخر.وذكر الموقع أن أرغماني أبلغت عائلتها أنها شاهدت صاروخا أصاب المنزل، وأنها كانت خائفة على حياتها.ووفقا لتقارير، أتقنت أرغماني اللغة العربية خلال فترة احتجازها.ونتيجة لذلك، أصبحت نوعا ما "ممثلة" عن الأسيرات الأخريات اللواتي احتجزن معها مؤقتا.واضطرت أرغماني التي تقول مصادر إسرائيلية إنها تم تحريرها من شقة مملوكة لمدنيين فلسطينيين في مخيم النصيرات للاجئين، إلى الطهي وغسل الأطباق للعائلة مالكة الشقة.وأشار الموقع إلى أنه منذ إطلاق سراحها بعد 246 يوما في الأسر، تعكف أرغماني حاليا بشكل مكثف على رعاية والدتها، الصينية المولد، التي تمكث في المستشفى، وتعاني من ورم دماغي من الدرجة الرابعة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إنقاذ 4 أسرى إسرائيليين في "عملية نهارية خاصة ومعقدة" بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بعد 246 يوما في الأسر.ويعتقد أن هناك حوالي 120 من الأسرى ما زالوا في غزة ولم يتضح عدد الأحياء بينهم.(د ب أ)