ما إن صدر خبر إعدام المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية علي رضا أكبري على يد حكومة طهران، ضجت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بهذا الخبر، والذي يضاف إلى سلسلة انتهاكات إيران لحقوق الإنسان، والتي تصاعدت حدة وتيرتها مع بدء الاحتجاجات في البلاد على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني. من هو علي رضا أكبري؟ مواليد 21 أكتوبر 1961، ويبلغ من العمر (61) عاما.تم توقيفه بين مارس 2019 ومارس 2020.اعتقل بزعم إيران إدانته بالتجسس لصالح بريطانيا التي يحمل جنسيتها. مدير لمؤسسة فكرية خاصة بشكل علني منذ عام 2019. عام 1988 قاد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والعراق في أعقاب حربهما المدمرة. شغل مناصب عدة في هيكيلية الدفاع والأمن في إيران:معاون وزير الدفاع للعلاقات الخارجية. مستشار لقائد القوات البحرية. رئاسة قسم في مركز بحوث وزارة الدفاع. الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي. ويأتي إعدام أكبري في وقت تشهد فيه إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16سبتمبر إثر توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران "لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد". وقتل مئات بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، كما أوقف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها "أعمال شغب" ينخرط فيها "أعداء" إيران. وأعلن القضاء الإيراني الى الآن إصدار 18 حكما بالإعدام على خلفية الاحتجاجات، تمّ تنفيذ أربعة منها بحق مدانين "باعتداءات على قوات الأمن".(المشهد)