قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي طالبوا إدارة الرئيس جو بايدن بربط إرسال المساعدات لإسرائيل بملف حقوق الإنسان ووقف إرسال الأسلحة الهجومية لإسرائيل، إلى أن ترفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو حول قرب إجراء عملية عسكرية برفح أطلقت خلافا حادا بين الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي، حيث يرى بعضهم وعلى رأسهم السيناتور بيرني ساندرز ضرورة ربط المساعدات العسكرية المقدمة لأقرب حلفاء أميركا بالشرق الأوسط، بأوضاع حقوق الإنسان والممارسات الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس. ووفقا لعدد من المحللين في واشنطن فإن ضغط أعضاء الكونغرس والمجتمع الأميركي قد يدفع إدارة الرئيس بايدن إلى التصعيد ضد الحكومة الإسرائيلية إذ ما أقدمت على إقتحام رفح والتي بها أكثر من مليون نازح، فقد تطالب واشنطن تل أبيب عدم استخدام الأسلحة الأميركية الهجومية خلال هذه العملية ما قد يمثل أول خلاف حاد في تاريخ العلاقات بين الدولتين.على مدار الفترة الماضية تجاوز بايدن الكونغرس الأميركي عدة مرات لإرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل، لكن مع مرور الوقت واتساع أمد الحرب الإسرائيلية على غزة واعتراف بايدن بسقوط أكثر من ثلاثين ألف قتيل معظمهم من الأطفال والنساء، قد تدعم واشنطن خطوات تصعيدية ضد الحكومة الإسرائيلية وقد تصل لدعم رحيل رئيس الوزراء الإسرائلي بنيامين نتانياهو. (المشهد)