طالب السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال اجتماعه الطارئ الخميس بعد مقتل أكثر من 100 شخص خلال عملية توزيع مساعدات في شمال غزة بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.وقال رياض منصور للصحافة: هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولا ويتم فرض الفيتو، فإن الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمنا. التقيت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد هذا الصباح وترجيتها لكي يتحرك المجلس لإدانة هذه المجزرة. على مجلس الأمن أن يقول طفح الكيل. إذا كانت لديهم الشجاعة والتصميم لمنع تكرار هذه المجازر، فإن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار.بدوره، قال نائب السفيرة الأميركية روبرت وود قبل دخوله غرفة الاجتماعات: "نشعر جميعا بقلق عميق وحزن لمقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة المزيد اليوم في شمال غزة"، مضيفا أنه "يوم مأسوي".وبحسب مصادر دبلوماسية، يناقش أعضاء مجلس الأمن بيانا محتملا بشأن أحداث الخميس.واستعملت الولايات المتحدة حق النقض الأسبوع الماضي للمرة الثالثة لعرقلة مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.وتحول إطلاق النار الإسرائيلي على حشد وتدافع كبير أثناء توزيع مساعدات إلى حالة من الفوضى، ما أسفر عن مقتل 112 شخصا وإصابة 760 آخرين وفق وزارة الصحة في غزة.وقالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 100 فلسطيني قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية بينما كانوا ينتظرون للحصول على مساعدات الخميس، لكن إسرائيل شككت في عدد القتلى وقالت إن كثيرين منهم لاقوا حتفهم لأن شاحنات المساعدات دهستهم.وقالت الفرق الطبية إنها غير قادرة على التعامل سيل الإصابات الخطيرة الذي جاء في اليوم الذي تجاوز فيه عدد القتلى في نحو 5 أشهر من الحرب 30 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية. (وكالات)