تجري شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، تحقيقًا يطال سجينًا مدانًا بالتخطيط لتفجير مانشستر الذي وقع في العام 2017، وذلك بعد اتّهامه برش الزيت الساخن على حراس في السجن ومهاجمتهم بأسلحة يدوية الصنع.ورش هاشم عبيدي الذي يمضي حكمًا بالحبس مدى الحياة لضلوعه في تفجير أسفر عن مقتل 22 شخصًا في حفل لأريانا غراندي، 3 من حراس السجن بالزيت الساخن السبت ثم طعنهم بـ"أسلحة يدوية الصنع"، وفقًا لنقابة عمّال السجون.وقالت الشرطة إنّ اثنين من عناصر الأمن في السجن الواقع قرب دورام في شمال إنكلترا، ما زالا في المستشفى بسبب خطورة إصاباتهما، فيما خرج الثالث منه. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرق إنكلترا السبت، إنّ "التحقيق جارٍ إثر هجوم خطر وقع في إتش إم بي فرانكلاند في دورام اليوم"، وأشارت إلى "القبض على المشتبه به". وفي مايو 2017 فجّر سلمان عبيدي، شقيق هاشم، قنبلة يدوية الصنع خلال الحفل الغنائي في مانشستر أرينا مستهدفًا جماهير، هم بغالبيتهم شباب. وأدين هاشم بالحبس مدى الحياة لأدائه "دورًا أساسيًا" في الهجوم الذي تبنّاه "داعش". ووصفت وزيرة العدل البريطانية شبانًا محمود الهجوم على حرّاس السجن بأنه "مروّع". وقالت الأحد في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي "سأدفع باتّجاه أقصى عقوبة ممكنة"، مشدّدة على "عدم التسامح مطلقًا مع العنف ضد طواقمنا". (أ ف ب)