ذكر تقرير أن الجيش الإسرائيلي يطور نظما تعطي أولوية لإجلاء الجرحى من ميدان القتال والمساعدة في رصد قادة "حماس" أو الأسرى.وقال التقرير، الذي أوردته صحيفة"يديعوت أحرونوت" في موقعها الإلكتروني، إن الصراع في قطاع غزة خلق فرصة للجيش لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في القتال.وأضاف أنه بينما من المبكر بالنسبة للذكاء الاصطناعي أن يعطي مشورة أو توصيات للقادة بشأن الاستراتيجيات أو الأهداف التي لها أولوية ، فإنه يتم بشكل تدريجي توسيع نطاقه في الاستخدام العملياتي.وتم تغذية النظام الإلكتروني الجديد بمئات من مصادر البيانات المختلفة ، والتي شملت المعلومات الاستخباراتية والبيانات التاريخية والتكتيكات المألوفة لإطلاق النار والمواقع المعروفة لإطلاق الصواريخ.برمجيات جديدة لتعقب "حماس"وعلاوة على ذلك، تم إدخال تحديثات عملياتية من القتال في الأسابيع الأخيرة في البرنامج، وبالتالي، نجح لواء غزة في استخدام البرمجيات في حساب المكان الذي سوف تتواجد فيه خلايا "حماس" على طول منطقة الحدود، ونجح الجيش الإسرائيلي في تحييد العناصر المسلحة مرتين على الأقل بعد وصولها وقيامها بإطلاق صواريخها.ويعد إشراك المحللين في العمليات العسكرية أمرا جديدا نسبيا في الجيش الإسرائيلي، وبدأ ذلك في وحدة الاستخبارات وسلاح الجو وفي العام الماضي تم توسيع نطاق ذلك إلى مراكز القيادة والألوية. وبعد نجاح العمليات في لواء غزة، تم البدء بعملية مماثلة في القيادة الشمالية، وفقا للتقرير.وقد تم بالفعل تطوير العشرات من البرامج المماثلة للاستخدام العسكري في قسم الذكاء الاصطناعي في الجيش الإسرائيلي. وأن إحدى أهم مهامها مراقبة قوات ودبابات الجيش وضمان جاهزيتها أثناء القتال. علاوة على ذلك، فإن هذه البرامج لا تتحقق من حالة القوات فحسب، بل تحذرها أيضا من التهديدات القادمة في أراضي العدو.وأشار التقرير إلى أن البرنامج الإلكتروني يقوم بمعالجة البيانات المتغيرة بسرعة مما يسمح بالتحديثات الفورية للقوات في ميدان القتال، وكنتيجة لذلك، يلقي الجنود الذين يقاتلون في غزة تحذيرات من إطلاق الصواريخ باتجاههم ما أدى إلى إنقاذ حياتهم.وفي حالة أخرى، طور القسم قدرات جديدة للوحدات الطبية في القيادة الجنوبية التي تتضمن لوحة تحكم تعرض كل عمليات الإجلاء الطبي من ميدان القتال.(د ب أ)