عاد اسم صفوت حجازي للتداول في مصر بعد صدور قرار قضائي جديد بحقه مع مجموعة من قيادات جماعة "الإخوان"، ليصبح الرجل الذي قيل الكثير سابقا عن دوره داخل الجماعة والذي هدد المصريين، محل اهتمام من قبل وسائل الإعلام والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، فمن هو صفوت حجازي؟ من هو صفوت حجازي؟صفوت حجازي هو أحد أبرز قيادات جماعة "الإخوان" في مصر، كان اسمه من بين القيادات التي صدر في حقها حكم بالإعدام يوم الإثنين الماضي في ما يُعرف إعلاميا بقضية "أحداث المنصّة" التي تعود وقائعها لعام 2013 بعد عزل الجيش المصري لرئيس "الإخوان" محمد مرسي.وقضت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المصرية،بإعدام 8 قيادات من جماعة "الإخوان" من بينهم مرشدها محمد بديع وخطيبها صفوت حجازي.ويُتهم حجازي بلعب دور كبير في ما وقع في ميدان رابعة في تلك الفترة فهو وبحسب التحقيقات واحد من القيادات التي وضعت مخططا لذلك التجمع، وهو من قاده على الميدان وأججه بخطابات متطرفة حرض خلالها على اقتحام الحرس الجمهوري، ما أدى إلى أحداث "اشتباكات الحرس الجمهوري" التي راح ضحيتها 54 شخصاً. وكانت هذه الحوادث السبب وراء نعته بـ"مفتي الدم" فيما أطلق عليه البعض تسمية "مأذون رابعة" بسبب قيامه بعقد قران عروسين من أعلى منصة رابعة العدوية.من أشهر الشعارات التى أطلقها صفوت حجازى من "منصة ميدان" رابعة والتي تم تناقلها في تلك الفترة على نطاق واسع وكشفت حجم العنف والكراهية في خطاب الرجل نجد: "اللى هيرش مرسى بالميّة هنرشه بالدم" و"لو رجاله ييجوا يفضوا الميدان"، كما أطلق هتاف "يوم الأحد العصر.. مرسى راجع القصر".وفي عام 2013 وعندما كان يحاول الفرار إلى ليبيا تمكن الأمن المصري من إلقاء القبض على صفوت حجازي إمام "الإخوان" المتشدد.وأتهم صفوت حجازي بالتحريض على أعمال الشغب وقتل المتظاهرين، وعلاوة على قضية" أحداث المنصة" واجه ملاحقات في عدد آخر من القضايا منها قضية التخابر مع "حماس" و"قضية اقتحام قسم شرطة العرب".وصفوت حجازي من مواليد 11 أبريل 1963، بمركز سيدي سالم في محافظة كفر الشيخ، بدأ في مزاولة نشاطه الدعوي وإلقاء الدروس والسلاسل بأكثر من مسجد، وقدم بعض الحلقات في القنوات الفضائية.(المشهد)